انطلقت حملة "هنا دمشق" على جميع وسائل التواصل الاجتماعي، بعد قيام النظام السوري بقطع جميع وسائل الاتصال عن العاصمة السورية دمشق، وفرض تعتيم إعلامي صارم لأسباب لا تزال غامضة. وفي ردة فعل على هذا التعتيم وانقطاع كل وسائل الاتصال، قام ملايين من النشطاء السوريين والعرب خارج سورية بالمشاركة في حملة "هنا دمشق" من جميع أنحاء العالم، تعبيرًا عن الرفض لهذه الممارسات. وذكرت قناة "العربية" الإخبارية السبت، أنه انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ملايين "التغريدات" و"البوستات" التي تشير إلى مكان وجودهم والمدن التي يعيشون فيها بعد إضافة "هنا دمشق"، مثلاً إذا كان الناشط في القاهرة يكتب "هنا دمشق من القاهرة"، وفي لندن يكتب "هنا دمشق من لندن".