قال البنك المركزي السويدي إن التطورات الحاصلة في منطقة اليورو تؤثر سلباً في اقتصاد البلاد، في ظل ضعف استهلاك الأسر بالتزامن مع ارتفاع معدل البطالة وتراجع الضغوط التضخمية. وقد قرر مجلس الإدارة التنفيذي للبنك خفض معدل الفائدة للريبو "اعادة الشراء" خمسة وعشرين نقطة أساس إلى 1.0% لدعم الإقتصاد في الوقت الذي يقترب فيه التضخم من المستهدف عند 2.%. وأشار البنك إلى ان تطورات أزمة منطقة اليورو لا تزال مؤثرة سلبا على الرغم من حالة الإستقرار التي شهدتها الأسواق خلال الخريف، لكن يبقى في المقابل الكثير الذي يتوجب القيام به من أجل معالجة مشاكل بلدان المنطقة مع ظهور بوادر التحسن على اقتصاد الصين وكذلك الولايات المتحدة.