قال المتحدث باسم اتحاد العاملين في مصفاة بيتي كورون الفرنسية المتعثرة إن شركة شل لن تمدد عقدا مع المصفاة لتكرير النفط مدته ستة أشهر وينتهي في منتصف ديسمبر كانون الأول مما سيجعل المصفاة أقل جاذبية للمشترين المحتملين. وكان إنتاج المصفاة قد توقف في العاشر من يناير كانون الثاني الماضي ثم استؤنفت العمليات في يونيو حزيران بموجب اتفاق مع رويال داتش شل المالك السابق للمصفاة لإنتاج 100 ألف برميل يوميا من المنتجات النفطية. وقالت متحدثة باسم الحارس القضائي لرويترز بعد جلسة محكمة في مدينة روان "قال ممثل لشل إن الشركة لا تنوي تمديد العقد." ولم يتسن الوصول إلى شل فورا للحصول على تعقيب. وقالت اتحادات عمالية إن إيقاف الإنتاج يعني أن بيع المصفاة التي وضعت تحت الحماية القانونية بعد أن أشهرت مالكتها شركة بتروبلس السويسرية إفلاسها سيكون أكثر صعوبة بسبب التكاليف الباهظة لاستئناف التشغيل. ومن بين الراغبين في شراء المصفاة المؤسسة الليبية للاستثمار -وهي صندوق الثروة السيادي لليبيا- وشركة نت أويل التي يقودها رجل الأعمال روجيه تمرز وهي الوحيدة التي تقدمت بعرض حتى الآن ومجموعة تدبير إنرجي الإيرانية. وأمام الراغبين مهلة حتى الخامس من فبراير /شباط لتقديم العروض.