دار الإفتاء المصرية

 تصدرت ‫علامات يوم القيامة محرك بحث “غوغل” في مصر، حيث نشرت صفحة دار الإفتاء المصرية على موقع “فيس بوك” فيديو بث مباشر للدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، يرد على سؤال هل ظهرت علامة من علامات الساعة الكبرى.

وقال الدكتور على فخر، إن هناك الكثير من علامة يوم القيامة ظهرت، ومنها مبعث النبى صلى الله عليه وسلم نفسه، فمعبثه عليه السلام علامة من علامات الساعة حتى يتنبه الإنسان دائما بأن الساعة قد قربت فيستعد لها. وفي سياق آخر، أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن ترويج الشائعات وإعادة نشر الأخبار دون تثبت، إثم شرعي ومرض اجتماعي، يترتب عليه مفاسد فردية واجتماعية ويسهم فى إشاعة الفتنة بين الشعب المصري.

وقالت دار الإفتاء المصرية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”:” فعلى الإنسان أن يبادر بالامتناع عنه، لأن الكلمة أمانة تَحملها الإنسان على عاتقه”.

كما ردت دار الافتاء على سؤال “ما حكم القنوت في صلاة في العارضة للدعاء ولدفع شر؟”، لتجيب: :”القنوت في صلاة في العارضة سنة نبوية ماضية قال بها أكثر السلف الصالح من الصحابة والتابعين فمَن بعدهم مِن علماء الأمصار، وجاء فيه حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: “أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قَنَتَ شَهرًا يَدعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنَ الْعَرَبِ، ثُم تَرَكَه، وأمَّا في الصُّبحِ فلم يَزَل يَقنُتُ حتى فارَقَ الدُّنيا”. وهو حديث صحيح رواه جماعة من الحفاظ وصححوه -كما قال الإمام النووي وغيره-، وبه أخذ الشافعية والمالكية في المشهور عنهم، فيستحب عندهم القنوت في في العارضة مطلقًا، وحملوا ما رُوي في نسخ القنوت أو النهي عنه على أن المتروك منه هو الدعاء على أقوام بأعيانهم، لا مطلق القنوت”.

وأضفات دار الإفتاء:”والفريق الآخر من العلماء يرى أن القنوت في صلاة في العارضة إنما يكون في النوازل التي تقع بالمسلمين، فإذا لم تكن هناك نازلة تستدعي القنوت فإنه لا يكون حينئذٍ مشروعًا، وهذا مذهب الحنفية والحنابلة، فإذا أَلَمَّت بالمسلمين نازلة فلا خلاف في مشروعية القنوت في في العارضة، وإنما الخلاف في غير في العارضة من الصلوات المكتوبة؛ فمِن العلماء مَن رأى الاقتصار في القنوت على صلاة في العارضة، كالمالكية، ومنهم مَن عَدَّى ذلك إلى بقية الصلوات الجهرية، وهم الحنفية، والصحيح عند الشافعية تعميم القنوت حينئذٍ في جميع الصلوات المكتوبة، ومثَّلوا النازلة بوباءٍ أو قحطٍ أو مطرٍ يَضُرُّ بالعمران أو الزرع أو خوف عدوٍّ أو أَسْرِ عالِمٍ”.

قد يهمك ايضـــًا :

دار الإفتاء المصرية ترد على حُكم النسيان الدائم في الصلاة

دار الإفتاء المصرية تُؤكِّد على أنّ المسحور غير مُحاسَب على ما يفعل