يتوجه الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، عبد القادر مساهل، الأحد، إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، حيث سيترأس الوفد الجزائري المتعدد القطاعات في اجتماع الدول المجاورة لمالي يتناول القضايا الأمنية. وقال بيان صادر عن الخارجية الجزائرية، اليوم السبت، إن هذا الاجتماع الذي يأتي عقب قرار مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي في يناير/كانون الثاني 2013، سيتناول التعاون بين الدول المجاورة لمالي في مجال المعلومات ومراقبة الحدود. كما سيتعلق الأمر بالتوصل الى اتفاقات أمنية في إطار الخطة الافريقية لإحلال السلم والأمن بمنطقة الساحل. وكان مساهل قال إن المخرج للأزمة في مالي يقوم على"استعادة السلامة الترابية لمالي ومكافحة الارهاب والجريمة المنظمة وعودة الشرعية الديمقراطية والحوار الوطني"، مضيفاً أن "الإرهاب والجريمة المنظمة هما السبب الرئيسي للأزمة التي تعرفها مالي وانعدام الأمن الذي تشهده المنطقة". وأعرب عن ارتياحه "لعودة الوعي المشترك حول طبيعة هذا التهديد الحقيقي". أما بشأن الحوار بين الماليين فرأى مساهل أنه "يجب ان إشراك الفاعلين المعنيين فيه.. وأنه يشكل في النهاية عنصرا ضروريا لإيجاد حل دائم للأزمة".