عماق البحر الأحمر منذ عقود، بعدما أغرقها ربانها تجنبا لاستيلاء البحرية البريطانية عليها في بداية الحرب العالمية الثانية. بدأت الشعب المرجانية تتشكل حول السفينة لتجعلها مرفقا سياحيا وأحد أجمل مناطق الغوص والتصوير تحت الماء. إذ يمكن رؤية الشعاب المرجانية والأسماك التي تجول حولها عن قرب. كما بدأ المهتمون بهذا النوع من المزارات استكشافها، في مؤشر على تنامي أهميتها من ناحيتي السياحة والتاريخ معا. وصارت هذه السفينة تمثل تراثًا ثقافيًا سودانيًا مهما، وهي بعدما كانت رمزا للحرب، تحولت إلى رسالة سلام.