رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو

قالت قناة «كان» الإسرائيلية إن لجنة حكومية ستجتمع خلال ايام للنظر في إطلاق اسم جديد على الحرب المستمرة ضد قطاع غزة، بدلا من اسمها الحالي. ويوم 7 أكتوبر، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية باسم «السيوف الحديدية»، ضد ««حماس» في قطاع غزة في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي نفذته الحركة على إسرائيل. وبحسب قناة «كان»، فإن الأسماء البديلة المقترحة، هي:

ـ «حرب التكوين»: يشير هذا الاسم إلى الكتاب التوراتي الذي يبدأ اليهود تقليديا قراءته في «سمحات التوراة»، وهو العيد الذي كانت إسرائيل تحتفل به في 7 أكتوبر عندما شنت «حماس» هجومها المفاجئ.

ـ حرب «سمحات التوراة»: هو العيد الذي تختتم فيه قراءة التوراة السنوية.

ـ «حرب الرياح»: هذا الاسم هو جزء من ترجمة الاسم العبري «mashiv haruach»، الذي يترجم حرفيا إلى «هبوب الريح»، وهو جزء من صلاة قصيرة للمطر يبدأ اليهود في إسرائيل تقليديا في تلاوتها خلال عيد سمحات التوراة.

وذكرت قناة «كان»، في وقت سابق، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اشتكى لحكومته من اسم «السيوف الحديدية»، معتبرا أنه «غير كاف للحرب رغم أنه مناسب لعملية عسكرية».

وبحسب المحطة، اقترح نتنياهو اسم «حرب غزة»، لكنه نصح بإعادة النظر فيه لأن عنوانه في القدس هو «شارع عزة»، الاسم العبري لغزة.

وأشارت «كان» إلى أنه بات يفضل «حرب التكوين»، لأنه يبدو جيدا باللغة الإنجليزية «Genesis War».

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

مظاهرات غاضبة في إسرائيل بعد اعتراف الجيش بقــتل 3 محتجزين في قطاع غزة

الرئاسة الفلسطينية ترفض تصريحات نتنياهو بشأن السلطة المدنية في غزة وتدعو واشنطن لتحمل مسؤوليتها