الجيش السوداني

 كثّف الجيش السوداني هجماته على مواقع قوات الدعم السريع في الخرطوم، باستخدام مسيرات تابعة للجيش تقصف أهدافا للدعم السريع في شرق النيل وتصاعد أعمدة الدخان حول محيط المكان. كذلك قصفت طائرة مسيرة تابعة للجيش مواقع الدعم السريع في محيط السوق العربي وسط الخرطوم، ومنطقة الرياض شرقي الخرطوم.

ومع تواصل الاشتباكات بين طرفي النزاع في السودان، وتبادل القصف استهدف الجيش اليوم الثلاثاء، تجمعا لقوات الدعم السريع في بوابة مصفاة الجيلي للنفط شمالي الخرطوم بحري.

وفي إقليم دارفور شهدت مدينة نيالا، الليلة الماضية، اشتباكات في محيط قيادة الجيش بوسط المدينة باستخدام مختلف أنواع الأسلحة وكذلك القصف المدفعي باتجاه شمال المدينة.

وقال الجيش إنه صد أعنف هجوم نفذته قوات الدعم السريع من عدة محاور فيما لم تعلق قوات الدعم السريع عن اشتباكات.

كذلك شهدت مدينة زالنجي بولاية وسط دارفور اشتباكات بين الجيش والدعم السريع.

وقال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، إن السلام لا يمكن لأحد أن يرفضه لكن «يجب أن يكون سلاماً يحفظ للبلد كرامته وعزته وسيادته».
وعبّر البرهان عن عزمه على إنهاء الحرب الدائرة في السودان ووضع نهاية لما وصفه «بالسرطان الذي أصاب جسد الدولة»، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.
ونقل مجلس السيادة عن البرهان، وهو أيضاً قائد الجيش السوداني، قوله إن هذه الحرب التي تدور رحاها في البلاد «فُرضت علينا»، وحذّر من أن هناك مجموعة تريد أن «تبتلع» السودان.

وانزلق السودان إلى حرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل (نيسان) الماضي بعد أسابيع من التوتر بين الجانبين.
وقال البرهان «نحن على ثقة بالانتصار في معركة الكرامة بفضل التفاف الشعب حول قواته المسلحة... هذا الجيش جيش الوطن وليس هناك أي جهة أو حزب له سطوة عليه».
وأضاف: «هذه الحرب وراءها أخوان يسعيان خلف مصالحهما الذاتية، والدعاية التي قامت عليها الحرب كاذبة ومضللة»، مشيراً إلى قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) وشقيقه ونائبه عبد الرحيم دقلو.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

كتائب "الإخوان" تُقاتل إلى جانب الجيش السوداني واتهامات باستهدافها الأجانب والمدنيين

اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم والبرهان عازم على إنهاء الحرب