المملكة العربية السعودية

أكد المحلل السياسي منيف عماش الحربي، أن الرياض ماضية في علاقاتها الاستراتيجية مع واشنطن بغض النظر عن الرئيس أو الحزب الفائز بالانتخابات، فثقل المملكة الإقليمي والتاريخي ناهيك عن 75 عامًا من العلاقات بين البلدين يعززان هذه الأدوار، وأضاف أن "العلاقة ستشهد تطورًا أكبر في ظل إدارة الرئيس المنتخب جو بادين باعتبار الرياض مركز الثقل العربي وقائدة العالم الإسلامي، ورمز الاعتدال في منطقة الشرق الأوسط والمصدر الأول للنفط في العالم، ورئيسة مجموعة العشرين، وأكبر تجمع اقتصادي وسياسي في العالم". وتابع: أنه "طوال أكثر من 75 عامًا ظلت العلاقة بين الرياض وواشنطن استراتيجية متجذرة وراسخة، بالرغم من تعدد الإدارات الأمريكية التي تولت الحكم في البيت الأبيض، والتي كانت سبع إدارات ديمقراطية وسبع إدارات جمهورية".

وأبان "الحربي": أن "السعودية كانت الحليف الموثوق به في منطقة الشروق الأوسط في الحرب على الشيوعية والحرب على الإرهاب، والتطرف والحفاظ على أمن واستقرار أسواق الطاقة وتمكين الاعتدال في المنطقة". وبين أن هذا التجذر والرسوخ في علاقة السعودية مع الولايات المتحدة يأتي لأنه شمل أيضًا أبعادًا متعددة منها، السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني والاستخباراتي والتجاري والاستثماري والعلمي والثقافي عبر أكثر من سبعة عقود. وقال "الحربي": إن "السعودية تمتلك أكبر شراكة تجارية مع الولايات المتحدة بتبادل تجاري يتجاوز 48 مليار دولار، ويمتلك السعوديون استثمارات في الولايات المتحدة تقدر بمئات المليارات من الدولارات، ناهيك عن تواجد الآن أكثر من مائة ألف طالب سعودي في أمريكا

قد يهمك ايضا :

السعودية تؤكد أن محاولات المحتل الإسرائيلي ضم مزيد من الأراضي المحتلة انتهاكاً للقانون الدولي

وزير الدفاع الأمريكي يعلن موقفه من فض المظاهرات بالقوة