عملية انزال جوي لعناصر من الكوماندوز

نفذت قوات أميركية إنزالًا بريًا في مدينة يكلا في محافظة البيضاء لاستهداف قيادات في القاعدة من الذهب، وحملت طائرات هليكوبتر عناصرًا من الكوماندوز هبطت في المنطقة عقب الغارة الجوية التي استهدفت عددًا من المنازل في المدينة، مشيرة أن 18 مدنيًا على الأقل قتلوا بالهجوم، فيما لم يعلق الجيش الأميركي حتى كتابة الخبر عن العملية، وتتهم عدد من المنظمات الحقوقية الولايات المتحدة بأنها تخفي الأرقام الحقيقية المتعلقة بالمدنيين الذين يقتلون جراء غارات بطائرات بدون طيار في عمليات توصف غالبيتها بأنها لمكافحة التطرف.

واستهدفت طائرة بدون طيار امريكية عنصران من تنظيم القاعدة في محافظة شبوة، قبل أيام، وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف ديفيس، في تصريح قبل أيام،أن غارات نفذت منذ تاريخ 20 وحتى 22 من الشهر الجاري استهدف مركز عمليات وقتلت أفراد من تنظيم القاعدة في اليمن، وكانت وزارة الدفاع الأميركية، قد اعلنت عن مقتل قائد تنظيم القاعدة في اليمن، عبد الغني الرصاص، في غارة جوية نفذت في 8 يناير/كانون الثاني في منطقة نائية في محافظة البيضاء.

وتشن مقاتلات أميركية بدون طيار غارات تستهدف قيادات تنظيم القاعدة في البيضاء ومارب، وأقرّت واشنطن، في مايو/ آيار 2016 بوجود "عدد قليل جدًا" من القوات الأميركية في اليمن لمساعدة القوات اليمنية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على طرد "القاعدة" من ميناء مدينة المكلا، واستغل تنظيم "القاعدة" الحرب بين الحوثيين وقوات الرئيس هادي وتوسّع بشكل كبير في اليمن.

وتخترق الأجواء اليمنية طائرات أميركية بدون طيار لملاحقة ما تعتبره تنظيم القاعدة, وكانت المرة الأولى التي يسمح لها بممارسة القتل خارج القانون اليمني في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2002، حيث استهدفت قاسم سالم الحارثي، وكمال دروش، وهما من أهم قيادات تنظيم "القاعدة" في اليمن.