ميليشيات الحوثي

أكّد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، الإثنين، تورط ميليشيات الحوثي في استهداف محطة للمنتجات البترولية، شمالي جدة، وحسب مصدر في وزارة الطاقة السعودية، فإن انفجارا وقع صباح الإثنين، أدى إلى نشوب حريق في خزان للوقود، داخل محطة توزيع المنتجات البترولية، نتيجة اعتداء إرهابي بمقذوف.
وأوضح العميد المالكي أن هذا الاعتداء لا يستهدف المقدرات الوطنية للمملكة، وإنما يستهدف عصب الاقتصاد العالمي وإمداداته وكذلك أمن الطاقة العالمي، وأضاف أن هذا الاعتداء الإرهابي يشكل امتدادا للأعمال الإرهابية باستهداف المنشآت النفطية في (بقيق وخريص)، التي تبنتها الميليشيات الحوثية، وأثبتت الأدلة والبراهين تورط النظام الإيراني في تلك الهجمات الإرهابية باستخدام أسلحة نوعية، إيرانية الصنع، من نوع "كروز" وطائرات دون طيار مفخخة.
وبين العميد المالكي أن استهداف المدنيين والأعيان المدنية، ومنها المنشآت الاقتصادية بطريقة ممنهجة ومتعمدة، يخالف القانون الدولي الإنساني وقواعده العُرفية، ويرتقي إلى جرائم حرب، وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تتخذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين والأعيان المدنية، وسيتم محاسبة العناصر الإرهابية المخططة والمنفذة لهذه العمليات العدائية والإرهابية ضد المدنيين والأعيان المدنية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وأورد المصدر أن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق، وأنه لم تحدث، جراء ھذا الاعتداء، إصابات أو خسائر في الأرواح، كما أن إمدادات شركة أرامكو السعودية من الوقود لعملائھا لم تتأثر.
وأكد المصدر أن المملكة تُدين بشدة ھذا الاعتداء الجبان، وتؤكد أن ھذه الأعمال الإرھابية والتخريبية، التي تُرتكب ضد منشآت حيوية، ومنھا ما حدث مؤخراً في جازان بالقرب من منصة التفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية، وأشار المصدر إلى  اعتداء إرھابي سابق على المنشآت النفطية في بقيق وخريص، قائلا إنها تستھدف أمن واستقرار امدادات الطاقة للعالم، وكذلك الاقتصاد العالمي.
وكرر المصدر تأكيد المملكة على أھمية التصدي لمثل ھذه الأعمال التخريبية والإرھابية والجھات التي تقف خلفها.

قد يهمك ايضا

الحكومة في الصين تغلق مدينة جيلين بسبب المخاوف من وجود "ووهان أخرى"

دراسة تتوصَّل إلى فيروس آخر لدى الخفافيش يرتبط ارتباطًا وثيقًا بـ"كوفيد-19"