محمد صلاح الأقرب لنيل جائزة هذا الموسم

تتجه أنظار عشّاق كرة القدم في قارة أفريقيا في الثامنة مساء الخميس، إلى العاصمة الغانية "أكرا"، والتي تستضيف فعاليات حفلة الإعلان عن جوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" للعام 2017، وهي الحفلة التي تدخلها الكرة المصرية بعدة ترشيحات.

البداية ستكون مع جائزة أفضل لاعب أفريقي، والتي يتنافس عليها نجم مصر الكبير محمد صلاح جناح ليفربول الإنجليزي وزميله السنغالي ساديو ماني، والغابوني بيير إيميريك أوباميانغ مهاجم بروسيا دورتموند الألماني.

ويبدو محمد صلاح الأقرب لنيل جائزة هذا الموسم بالنظر لما قدمه العام الماضي سواء على صعيد الأندية مع ليفربول ومن قبله روما الإيطالي، إلى جانب مساهتمه الفعالة في صعود المنتخب الوطني لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الفراعنة منذ 28 عاما، فضلا عن الصعود إلى نهائي كأس أمم أفريقيا الذي خسرته مصر أمام الكاميرون بنتيجة (2-1).

وسيكون صلاح حال تتويجه بالجائزة ثاني لاعب مصري في التاريخ يتوّج بها بعد محمود الخطيب أسطورة الكرة المصرية والنادي الأهلي والرئيس الحالي للقلعة الحمراء، والذي فاز بها عام 1983، وعاشر لاعب عربي يحرزها، مع العلم أن المغرب أكثر بلد عربي توّج منه لاعبون بالجائزة بواقع أربعة، تليه الجزائر بثلاثة، ولاعب من مصر وآخر من تونس.

وحقّق صلاح في 2017 عدة جوائز فردية، أبرزها جائزة هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" لأفضل لاعب أفريقي، إلى جانب تتويجه بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي نوفمبر الماضي، وجائزة أفضل لاعب في ليفربول لثلاث مرات متتالية. 

بدوره، فإن السنغالي ساديو ماني يمتلك حظوظا للمنافسة على الجائزة، ولكن بشكل أقل من زميله صلاح، كون السنغال خرجت بركلات الترجيح من ربع نهائي أمم أفريقيا ضد الكاميرون، مع الإشارة إلى دوره المؤثر في صعود بلاده للمرة الثانية في تاريخها إلى كأس العالم في روسيا، بعد مشاركة وحيدة لأسود التيرانغا في نسخة 2002، والتي وصلت فيها للدور ربع النهائي وخرجت أمام تركيا بنتيجة (1-0).

وسيكون الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ الأقل حظوظا بين المرشحين الثلاثة لنيل الجائزة، وهو الذي توج بها عام 2015 بعد منافسة مع الإيفواري يايا توريه والغاني أندريه أيو، حيث خرج مع منتخب بلاده من الدور الأول لكأس امم أفريقيا التي أقيمت على أرض الغابون، واكتفى بلقب كأس ألمانيا مع بروسيا دورتموند في موسم 2016-2017، إلى جانب تصدره ترتيب هدافي الدوري الألماني في ذات الموسم بـ31 هدفا.

وفي ما يخصّ جائزة أفضل مدرّب على صعيد القارة السمراء، فيتنافس عليها الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني، والألماني جيرنو روهر مدرب منتخب نيجيريا وحسين عموته المدير الفني للوداد المغربي.

جائزة أخرى تتنافس عليها الكرة المصرية، وهي أفضل منتخب، حيث إن "الفراعنة" يتنافسون على التتويج بها مع منتخبات الكاميرون حامل لقب آخر نسخة لأمم أفريقيا، بالإضافة إلى منتخب نيجيريا.

وتواصل الكرة المصرية التنافس على الجوائز، وهذه المرة مع جائزة أفضل نادٍ، حيث إن الأهلي وصيف نهائي دوري أبطال أفريقيا يتنافس مع حامل لقب البطولة الوداد، فضلا عن مازيمبي بطل الكونفيدرالية.

وعلى صعيد جائزة أفضل لاعبة، تتنافس عليها النيجيرية أسيسات أوشوالا والجنوب أفريقية كريستينا كجاتلانا والكاميرونية جابريلي أبودي أونجويني، بينما تدخل منتخبات السيدات، غانا تحت 20 عاما ونيجيريا تحت 20 عاما، وجنوب أفريقيا للتنافس على جائزة أفضل منتخب نسائي.

أما جائزة أفضل لاعب شاب داخل القارة السمراء يتنافس عليها السنغالي كريبين دياتا والزامبي باتسون داكا والمالي سالام جيدو.​