الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لفريق ريال مدريد

بات زين الدين زيدان على بعد خطوات من تكرار كتابة التاريخ مع ريال مدريد، بعد أن وصل لنهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي، إذ سيواجه يورغن كلوب الذي سبق وفشل في تحقيق ذات الأذنين عام 2013 مع بروسيا دورتموند.

وبالحديث عن المدرب الفرنسي، سنجد أنفسنا أمام واحد من عمالقة كرة القدم عبر التاريخ كلاعب، إذ حقق كل شيء مع يوفنتوس وريال مدريد بالإضافة إلى منتخب فرنسا، إلى أن قرر التخلي عن قميصه في الملعب، واستبدله بالبدلة ليخوض تجربة التدريب مع النادي الملكي.

أما كلوب فخاض فترة لا بأس بها كلاعب كرة مع فريق ماينز، لكنه لم يظهر بالمستوى الذي قدمه نظيره الفرنسي، ليتحول مباشرة إلى تدريب ماينز، ثم دورتموند الذي كان شاهدا على قدرته الكبيرة في التدريب.

سار المدربان في مسار مختلف كلاعب، ولكن القدر جمعهما أمام نفس النهاية، وهو المنافسة وجها لوجه في نهائي دوري الأبطال.

فاز زيدان باللقب مع ريال مدريد مرة واحدة كلاعب، لكن بدأت قصته المثيرة كمدرب بعد أن اعتزل ثم اتجه ليكون مساعدا لكارلو أنشيلوتي في موسم العاشرة، ثم كمدير فني بعد رحيل رافا بينيتز، وتبدأ قصته مع البطولات التي وصلت إلى 8 خلال 3 مواسم، بجانب الاستعداد لدخول التاريخ في حالة فوزه باللقب للمرة الثالثة على التوالي.

على الجانب الآخر، انطلقت مسيرة كلوب الحقيقية مع دورتموند عام 2008 بتحقيق لقب الدوري الألماني مرتين والكأس مرة وكأس السوبر مرتين، ولكنه وقف أمام قوة الفريق البافاري في نهائي ويمبلي، بعد الهزيمة بنتيجة 2-1، ثم سقط مجددا في نهائي اليوروباليغ مع ليفربول عام 2015، عقب الخسارة أمام إشبيلية.

ومن ضمن الاختلافات بين كلوب وزيدان، هو الهدوء والتصريحات المنمقة للأخير خلال المؤتمرات الصحايفة، التي عادة لا تحدث ضوضاء، ولكن على العكس مع المدرب الألماني، الذي يدلي بتصريحات تكون لافتة للانتباه كتصريحه بأن إذا كان برشلونة هو أول فريق يتابعه في كرة القدم، كان سيتجه للاهتمام بالتنس.​