أعلنت بريطانيا، فتح منزل الأديب الفرنسي الراحل فيكتور هوجو (1802-1885) في المنفى للجمهور، بعد أن خضع للترميم بتكلفة تزيد على 4 ملايين يورو (5ر4 مليون دولار) ومن المقرر أن يبقى مفتوحًا حتى 30 سبتمبر هذا العام. وصمم هوجو منزل "هاوتفيل" في سان بيتر بورت بنفسه ، كما استوحاه من أعماله.

وكان كاتب القصص الدرامية والشعر والروايات الرومانسي قد قضى نحو 15 عاما في المنفى في بريطانيا في جزيرة جيرنزي قبالة الساحل الفرنسي في القناة الإنجليزية.

أقرأ أيضا :

أحمد الفارس يوضح أهمية الفيلم الوثائقي في إعادة الحقوق

ووصف تشارلز، نجل هوجو، المنزل الذي يطل على البحر بأنه "أوتوجراف من ثلاثة طوابق وقصيدة شعر في عدة غرف". ويعود "هاوتفيل" حاليًا لمدينة باريس . وتحمل أحد هواة تجميع القطع الفنية ورعاية الفن، الفرنسي فرانسوا بينو، نحو 5ر3 مليون يورو من تكلفة الترميم ، مع تحمل مدينة باريس باقي التكلفة.

كان هوجو، الذي حاز شهرة عالمية بسبب أعماله مثل "البؤساء" و"أحدب نوتردام"، قد نفي بسبب تمرده ضد الانقلاب العسكري الذي أدى إلى سيطرة لويس نابليون بونابرت على السلطة في ديسمبر 1851، ممهدا الطريق إلى عودة الملكية في العام التالي. 

قد يهمك أيضاً :

مهرجان "سلام بغداد" يسلط الضوء على انتهاكات حقوق الأقليات وسبل معالجتها

أدبي نجران ينظم أمسية عن صناعة الأفلام الوثائقية