معرض القاهرة للكتاب

بدأ معرض القاهرة للكتاب باشتراك مجموعة كبيرة جدا من الناشرين، وفي هذا العام كان الاختلاف واضحا وكبيرا بوجود عدد ضخم من الشباب، في البداية قال الروائي الكبير إبراهيم عبدالمجيد والمشترك هذا العام في المعرض برواية جديدة له بعنوان "لم أنسَ أني كنت هنا" إن المعرض هذا العام لافت للنظر أولا من حيث التأمين، فهناك تأمين شديد وتفتيش لحماية المعرض، وهناك انتشرت الشرطة النسائية أيضا والجميع في منتهى الاحترام ثانيا نسبة الشباب الموجودين كثيرة في المعرض وهذا يساعد على التفاؤل وهذا دليل على أن هناك مللا من الإنترنت وهناك رغبة كبيرة في العودة للكتاب الورقي.

من ناحية أخرى، انتشر الشباب المتطوع الذي يستقبل الزوار ويجاوبون عن أي استفسار، كل هذا المناخ المختلف في معرض الكتاب يدعو إلى التفاؤل خاصة أن هناك دورات من المعرض سابقة كان لا يزورها أحد، مشيرا إلى أنه متفائل بالقادم خاصة مع ظهور شباب في التأليف الأدبي يبشر بالخير.

في المقابل قال الأستاذ جمال عبدالرحيم مدير دار المكتبة العربية للنشر والتوزيع، إنه سعيد بهذا المعرض الذي احتضن الشباب في كل المجالات الفنية فهناك كوخ الموسيقى وهناك مخيمات الشعر وهناك مخيمات المسرح إلى جانب ارتفاع الخدمات من الجهات المسؤولة، مشيرا إلى أن المكتبة هذا العام تقدم توليفة خاصة من الكتب لتناسب جميع الأذواق، فهناك الأعمال الأدبية المتنوعة الاجتماعية منها والدينية والرعب وغيرها، فدورة هذا العام من المعرض مختلفة، موضحا أن ما أسعده أن هناك مجموعة كبيرة جدا من الشباب يريدون استمرار المعرض طوال العام، مشيرا إلى أنه يتمنى دراسة هذا الأمر ولو كان هذا مطلوبا مع زيادة ثقة الشباب في القراءة والمعلومة الصادقة.

وفي ذات الأمر تحدثت الآنسة ندى منعم أن معرض الكتاب هو احتفالية كبيرة ينتظرها الشباب هذا العام، موضحة أن هناك مجموعة من الشعراء الشباب استمعت لهم وهناك كتاب جدد يقدمون إنتاجهم الأدبي الأول في المعرض لذلك المعرض به زحام وبه حراك وهذا واضح، لكنها تتمنى أن يكون العام المقبل في وقت أكبر من ذلك فهو 15 يوما فقط لكنها تريد أن يكون مدته شهرا خاصة أن هناك زوارا يأتون من كل محافظات مصر.