الأنشطة في نادي تراث الإمارات ـ أرشيفية

اختُتمت، السبت، فعاليات مهرجان الغوص التراثي الأول الذي أطلقته إدارة الأنشطة في نادي تراث الإمارات، عبر ثلاثة أيام من المنافسات القوية بين مجموعة من المشاركين الذين تراوحت أعمارهم بين الثامنة والثامنة عشرة، برعاية من ممثل رئيس الدولة رئيس نادي التراث الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، وانطلق المهرجان، الخميس الماضي، في جزيرة السمالية تحت شعار "شكراً خليفة"، بمشاركة 25 طالبًا من مركز أبوظبي للبنين، ومن المنتسبين لشعبة السباحة بإدارة الأنشطة، وحصل الطلاب المتميزون على جوائز، وكرمتهم إدارة النادي في جزيرة السمالية.
واحتضنت جزيرة السمالية العديد من الطلاب الذين يمتلكون مهارات الغوص، إذ إنهم تلقوا تدريبات سابقة لرفع كفاءتهم في هذا الرياضة التي تجتذب قطاعاً كبيراً من طلاب المدارس، وقبل انطلاق المهرجان كانت المرافق مجهزة بالجزيرة، وفق احتياجات الطلبة والزائرين في هذا المهرجان، فضلاً عن الأنشطة الأخرى، فالسمالية تنطلق على أرضها العديد من الأنشطة التراثية، مثل الرماية ‏والفروسية والهجن والصيد بالصقور، ومختلف الأنشطة البحرية وما يخص البيئة البرية، خاصة أن الجزيرة تحظى باهتمام كبير من قبل أولياء الأمور الذين يحرصون على أن يتعرف أبناؤهم على تراث أجدادهم، ومن ثم إحياء لحرفة الغوص والإلمام بفنون البحر.
وعن مهرجان الغوص الأول الذي اختتمت فعالياته في جزيرة السمالية، أكّد مدير مركز أبوظبي للشباب، أحمد مرشد الرميثي، أن مهرجان هذا العام خصص لتحفيز الطلاب على المحافظة على الرياضات التراثية التي يتبناها نادي تراث الإمارات، فضلاً عن أن العديد من طلاب المدارس لديهم شغف بهذه الرياضة، وهو ما دفعهم للمشاركة في فعالية مهرجان الغوص الأول في جزيرة السمالية.
ولفَتَ إلى أنه قد تم تزويد جميع المشاركين بالمعلومات اللازمة عن رياضة الغوص وأدواتها من خلال ورش عمل خصصت لهذا النشاط، رغم أن أغلب المشاركين لديهم مهارات، خاصة السباحة والغوص، ويؤكِّد أنه من المتوقع ازدياد عدد الراغبين في الانضمام لهذا المهرجان في المواسم المقبلة، خاصة أن رياضة الغوص محببة لدى الشباب.