منطقة  نفطية  في المغرب أغادير - محمد الفقير أعلنت المجموعة الإسكتلندية "كيرن إينرجي" برنامجها في المغرب, من أجل الاستكشاف في المنطقة الأطلسية، وبعض المناطق الداخلية للمغرب وبدء عملية الحفر، فيما أكد مدير المجموعة أن برنامج سنة 2014/2013 سيشمل آباراً عدة, وإحداث ثقوب بهدف استخراج ملايين البراميل من المواد الخام، خصوصاً في سواحل المحيط الاطلسي .
 وستبدأ عملية الاستكشاف والحفر في منطقة "فم درعة" خلال شهر حزيران/يونيو المقبل، حيث حصلت المجموعة على نسبة 50% من رخصة الحفر إلى جانب شركة أخرى قد بدأت في الحفر.
  وقالت مصادر اقتصادية إن المحادثات مازالت متواصلة بين المجموعة النفطية الإسكتلندية والحكومة المغربية بخصوص الجوانب البيئية والأمنية لبرنامج المجموعة الاستكشافي في المغرب.
   وكانت تقارير استكشافية لشركات مختصة في التنقيب عن النفط، قد ذكرت أن المغرب يمتلك احتياطات مهمة من الصخور النفطية تفوق 50 مليار برميل، فيما تمتلك منطقة الأطلس المتوسط  42 مليار طن من الصخور الزيتية، ويتبوأ المغرب الرتبة السادسة عالمياً، بخصوص هذه المادة الطاقية، فيما لا تزال بعض الشركات تواصل التنقيب عن هذه الصخور في باقي أنحاء التراب المغربي.
  وأشارت بعض التقارير إلى أن شركات أخرى عالمية تقوم باستغلال واستخراج هذه المادة من المناجم المغربية، حيث يتعلق الأمر بشركة "طوطال الفرنسية" و"بيتروبيرالبرازيلية"، و"إيستي إينيرجي" المختصة في الطاقات المتجددة.
وأضحى المغرب خلال الأعوام الأخيرة محط اهتمام كبريات شركات التنقيب عن النفط مع الطلب المتنامي على استهلاكه، وكونه مرشحاً ليكون منتج للنفط مستقبلاً.