دمشق - جورج الشامي أعلنت مجموعة شبان موسيقيين تحديها لحصار الحكومة الخانق وأطلقت مشروع "موسيقى من أرض الحرية". وبحسب ما نشرت صفحة "تجمع فناني ومبدعي سورية من أجل الحرية" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فإن المشروع محاولة من مجموعة من الشباب الموسيقيين لتنظيم حفلات موسيقية عامة في المناطق المحررة.
وافتتحت المجموعة حفلاتها في مخيم اليرموك، وتحديداً قلب القطاع الجنوبي المحرر والمحاصر من دمشق، وجاءت الحفلة التي أقيمت مساء الجمعة تحت عنوان "لنغني للفرح".
وفي قبو محمي من القصف علا صوت الموسيقى فوق أصوات المعركة بمدافعها ودباباتها وطائراتها وصواريخها ورصاصها، وذلك على أضواء شموع أشعلها الشبان نكاية بانقطاع الكهرباء الذي يعتبر أحد أشكال الحصار.
  وحَفِل البرنامج بالعديد من الأغاني الثورية لسميح شقير والشيخ إمام، إضافة إلى بعض الأغاني والمقطوعات الموسيقية لسيد درويش ومارسيل خليفة وزياد رحباني، كما قدمت المجموعة بعض الأغاني والمقطوعات التراثية.