القفطان المغربي

أطلق مجموعة من المصمّمين المغربيين تشكيلة جديدة من القفطان التقليدي المغربي أو "التكشيطة"، كما هو معروف باللهجة المغربية، حيث راعوا بتصاميمهم لأحد رموز الثقافة الشعبية المغربية الأصيلة، جمالية وسحر هذا الزيّ الذي تحمله المرأة المغربية معها إلى دول الإقامة خارجاً كقطعةّ تقليدية تتباهى بها في المناسبات العائلية والرسمية.

وقع اختيار المصمّمين في مجموعة القفاطين هذه لموسم خريف وشتاء 2016- 2017 على خامات خريفية كلاسيكية كقماش المخمل مثلا، دون الإغفال عن أقمشة الحرير والتول والأورغانزا ولمسة الساتان الملكية وخامة التفتا التي تمنح النساء تلك الجاذبية المتفرّدة، فضلا عن جمالية الترتر والتطريزات الفضية والذهبية التي ميّزت القصّات على الصدر والخصر لاستكمال رونق المجموعة.
 أما بالنسبة الى الألوان، فقد سادت الداكنة منها على المجموعة التي تراوحت بأشكالها بين العصري والتقليدي، مما أضاف إليها تلك اللمسة القديمة المستحدثة من دون الخروج عن القواعد الأساسية للقفطان المغربي الذي أصبح زياً عربياً وعالمياً تعتمده الكثيرات من النساء الأنيقات من جميع الطبقات والجنسيات في إطلالاتهن .

وتنوّعت هذه المجموعة الراقية من القفاطين بين القفطان المؤلف من قطعة واحدة وآخر من قطعتين وحتى من ثلاث قطع. هذا بالإضافة الى لمسة الكاب التقليدية وسلهام العذراء، كما يطلق عليه في الثقافة البربرية المغربية في بعض المناطق الجنوبية، ناهيك عن إبراز حياكة الدبانة أيضاً، إضافة إلى العين والحاجب ولمسة التراسن والقيطان والسفايف السميكة والرقيقة .