النجمة الأميركية جينيفر لورانس

أحاطت نجوم السينما العالمية وأعين المصورين، النجمة الأميركية جينيفر لورانس، بطلة فيلم "هنجر جايمز"، خلال تواجدها على السجادة الحمراء في ليكستر سكوير في لندن، يوم أمس الثلاثاء، حيث كانت ترتدي ثوب أبيض مبطن من "ديور"، فقد أصبحت ملابسها أنيقة وعلامة في الحفلات الكبرى مثل حفل توزيع جوائز الأوسكار أو عروض الأزياء، ويرجع ذلك إلى بيت الأزياء الفرنسي.

فقد عانت النجمة جينيفرمن خلل في خزانة ملابسها، بالإضافة إلى الأزياء الغريبة التي كانت ترتديها، تمكنت من نسيان بشاكير القماش القطنية، وتحولت الآن لواحدة من أيقونات الموضة، فلا يمكن نسيان الثوب الأحمر من "كيلفن كلاين" الذي ارتدته في حفل توزيع جوائز الأوسكار في عام 2011.

وشهدت السنوات الثلاث الماضية تطورًا واضحًا للورانس، والتي ظهرت كنجمة متأنقة في مجال الأزياء، فأفضل فساتينها كانت من "ديور"، وهي العلامة التجارية التي تضم أيضًا تشارليز ثيرون وناتالي بورتمان، إلا أن لورانس أكثر النجمات استخدامًا لأزياء "ديور.

وذكرت المدونة وخبيرة الأزياء، سيمون جلازين:"أعظم لحظات لورانس على السجادة الحمراء خلال العامين الماضيين، كانت من تصميم "ديور"، إنها شراكة ذكية جدًا على جانب العلامة التجارية، حيث يدرك بيت الأزياء الفرنسي أنه يعتمد على نجمة يمكنها تحقيق النجاح"، مضيفة:" جينيفر تتناسب تمامًا مع الشكل الجمالي لـ"ديور"، فقد قالت إنها تحب الفساتين الحمّالة، والتي بدورها تبرزها في كل مرة".

على الرغم من أن لورانس تتمتع بعلاقة وثيقة مع دار الأزياء، ولكنها لم تحصل على ذلك العقد المربح الذي يتناسب مع واجهتها للعلامة التجارية، فقد يجادل البعض أن "ديور" استفادت من النجمة الأمريكية أكثر من غيرها.

وبعد كل شيء، كم عدد الممثلات اللاتي تحلين بالشجاعة للنزول على السجادة الحمراء في مهرجان "ترونتو السينمائي" الدولي بثوب مصبوغ رمادي، ولكن لورانس فازت بهذا التحدي ولاقت الاستحسان لمظهرها الأنيق، كما أنها أيضا لاقت نفس المدح لارتدائها فستان من "ديور" خلال حفل توزيع جوائز "ساج" في عام 2013، بعدما تعثرت بتنورتها الضخمة خلال حفل توزيع جوائز "الأوسكار" من العام نفسه.

اثبتت لورانس بالأمس أنها ايقونة للموضة لا يستهان بها، فقد كانت ألمع النجمات مقارنة بزميلاتها ناتالي ناتئة، إليزابيث بانكس وجوليان مور، الذين كانوا بجانبها على السجادة الحمراء، وهنا نشكر فقط "ديور" بيت الأزياء البراق.