واشنطن ـ رولا عيسى كشفت أنها لم تتلق فلسًا واحدًا من عملها كرئيس ومدير قسم الإبداع في شركة "هالستون" للتراث، رغم أن منصب "الرئيس" و"مدير قسم الإبداع" يعني عادة أجورًا ضخمة، ولكن لم يكن هذا هو الحال عندما احتلت سارة جيسيكا باركر المنصبين لإعادة الروح لبيت الأزياء "هالستون " للتراث من العام 2010 وحتى العام 2011.
وكشفت بطلة مسلسل "الجنس والمدينة" أنها "حقًا قامت بالعمل مجانًا" لهذه العلامة التجارية، وأن التجربة برُمّتها لم تكن ممتعة.
وأضافت لعدد أيلول/ سبتمبر من  مجلة "هاربر بازار" الأميركية "لقد عملت مع أناس مُعقّدين، وكنت أعتقد أن في إمكاني التعامل معهم، وفكّ ما يتسمون به من تعقيد، فأنا متعاونة بطبعي، كما أنني مستمعة جيدة، ودائمًا لديّ استعداد للتعلم، وأعتقد أنني أعرف أكثر منهم، فأنا أتسم بالشفافية".
وفي المقابلة نفسها، ألقت باركر القليل من الضوء على خطّها الجديد من الأحذية والإكسسورات، والذي يحمل الأحرف الأولى من اسمها "س ج ب"، وهو الخط الذي ستقوم بإطلاقه في شباط/ فبراير المقبل، فما الذي يمكن أن نتوقعه من هذا الخط الجديد؟ "الكثير من الكعوب المنخفضة، وتركيبات غير عادية للألوان مثل اللون البحري مع الكاكاوي".
وستكون الشرائط عاملاً رئيسيًا في خطها الجديد للأحذية، وهو شيء يرى شريكها التجاري مانولو بلانيك، والرئيس التنفيذي جورج مالكيموس، أنه لم يُستخدم في تصميمات الأحذية منذ فترة طويلة، واستخدام هذه الشرائط يبرز حنين باركر إلى طفولتها، لأنه يذكّرها كيف كانت تنتقي شرائط الشعر مع والدتها عندما كانت صغيرة.
وكشف مالكيموس أن لباركر طريقة غريبة وغير هوليوودية للتعامل مع خطها الجديد للأحذية: "فهي تقوم بالتقاطها واشتمام رائحتها".
وأضاف أنه وفقًا لكمّ الأحذية التي ارتدتها باركر طيلة عملها مع كاري برادشو، فإن ذلك يعني أن باركر تحوّلت إلى "شمامة" محترفة للأحذية.