بن كوزنس وإيميلي زوجتة

أُجبر عريس وعروس على عدم ممارسة العلاقة الزوجية الجنسية إلا في ليلة زفافهما وأن ينتظرا 6 أعوام حتى يكملا زواجهما بسبب حالة نادرة جعلت من المستحيل عليهما ممارسة الجنس، وبقي بن كوزنس، 31 عاما، وإيميلي، 28 عاما، كابحين رغبتهما وعازفين عن الجنس طوال فترة خطوبتهما التي امتدت لعامين إلى ليلة زفافهما.

وتذكّرت السيدة كوزنس آلامها الشديدة التي شبّهتها بالسكين الذي يقطعها، وشخّصها الأطباء بالتشنج المهبلي، إذ تصلبت عضلات المهبل عند محاولة الاختراق، بعد مرور خمسة أعوام وتسعة أشهر، وأخيرا، كان الزوجان من أوستن في تكساس، عليهما أن يمارسا الجنس بعد أن خضعت السيدة كوزين لأسبوعين من العلاج البدني والعقلي المكثف.
وتزوج الاثنان في نهاية المطاف في سبتمبر/ أيلول 2009، ورزقا بصبي يدعى "هولدن".

وقالت السيدة كوزنس، وهي ربة منزل: "لقد استغرقنا ما يقرب من 6 أعوام لإتمام زواجنا، وعندها فقط شعرت حقا بأنني امرأة لقد كان بن مذهلا وصبورا جدا، وكان الجنس لأول مرة رائعًا. لقد كنا نعوض الوقت الضائع منذ ذلك الوقت"، ولم يسبق للزوجين ممارسة الجنس عندما التقيا، وقررا بسبب إيمانهما أن ينتظرا حتى يتزوجا لممارسة الجنس.

وأضافت السيدة "كنا متحمسين حقا في التفكير في العلاقة الحميمة، كان لدينا حجز في فندق بعد الزفاف، بالقرب من المطار، حيث سافرنا إلى هاواي لقضاء شهر العسل في اليوم التالي"، وبعد الزفاف في سانتا باولا، كاليفورنيا، حيث كانا في الأصل، لم يستطع الزوجان أن ينتظرا لاستمتاع في نهاية المطاف بالعلاقة الحميمية الجسدية، لكن عندما بدآ في محاولة ممارسة الجنس شعرت السيدة كوزنس فجأة بالكثير من الألم والتي شبهته بالسكين الذي يقطع أوصالها، فيبدو أن جسدها كان لديه هذا الرد الدفاعي بسبب التوتر والإدريناليين، وطمأنها الزوج قائلا إنه لا يهم وتعهد بالمحاولة مرة أخرى في شهر العسل، وعندما وصلا إلى هاواي قررا أن يحاولا مرة أخرى لكن أضافت السيدة Coussens "بدا جسدي يرفض بشكل غريزي ما كنا نحاول القيام به، وما أردت أن أفعله"، وأضافت "كان من المفترض أن نكون في شهر العسل، بالكاد تركنا غرفة نومنا، لكن بدلًا من ذلك بدا جسدي يقول لا رغم أن ذهني وبقيتي تقول نعم".

وحاول المتزوجان حديثًا عدم السماح لأمر بتدمير عطلتهما، وحاولا أن يستمتعا بفترة الراحة وعدم القلق حتى يعودا إلى المنزل، عندما كانت السيدة كوسينز تزور الطبيب، وبعد رؤية طبيبة أمراض النساء بعد شهرين، لم تستطع حتى إجراء فحص داخلي، لأن مهبلها كان في حالة من التشنج، بينما اعتقد الطبيب بأن المشكلة في الحجم، فأعطها موسع لتوسيع فتحة المهبل، لكن لم تستطع استخدامها حتى. بعد فشل الموسعات، استمر الزوجان في محاولة ممارسة الجنس الكامل مرتين في الأسبوع، لكن دون جدوى.

وأصبحت السيدة كوزنس قلقة من عدم قدرتها على ممارسة ومن كونها غير قادرة على تكوين أسرة، لذا في العام 2013، بعد 4 أعوام من زواجهما استأصلت غشاء البكارة في محاولة للحد من الانزعاج، لكن بعد شهر من التعافي، مرة أخرى، بائت محاولتهما في ممارسة الجنس ميئوسا منه، ثم في مارس/ آذار 2015، اتصل السيد كوزنس بزوجته في غرفة المعيشة حيث كان يشاهد فيديو عبر الإنترنت، حيث شاهد امرأة على الشاشة تتحدث عن نفس أعراضها التي كانت تعاني منها لأكثر من 5 أعوام، وكان الفيديو من مركز العلاج النسائي في بلاينفيو، نيويورك، والحالة التي اشتبهت فيها هي أيضًا التشنج المهبلي، حيث تشتد عضلات المهبل عند محاولة الاختراق.

واتصلت السيدة كوزنس بالمركز على الفور، واكتشفت أن به دورات علاجية لمدة أسبوعين، بتكلفة قدرها 8300 جنيه إسترليني (11.000 دولار) في نيويورك. وفي أغسطس/ آب 2015، بعد أسبوع من الجلسات مرتين يوميًا منفردة، قبل انضمام زوجها لها في الأسبوع الثاني مع مزيج من التدريب العملي على الاختراق مع إعادة تأهيل قاع الحوض والعلاج الجنسي. وفي العاشر من أغسطس/ آب، خلال الأسبوع الثاني، حاولت هي وكوسنز ممارسة الجنس مرة أخرى وهذه المرة، نجحت، وبعد 6 أشهر فقط من ممارسة الجنس لأول مرة أصبحت السيدة كوزنس حاملا في طفلها هولدن، الذي ولد في 2016.