عملية


قام الجراح الرئيسي الدكتور الزهراني بتوجيه العملية الجراحية بخبرة، والتي تضمنت توصيل العلاج الكيميائي الساخن مباشرة إلى تجويف البطن لاستهداف الخلايا السرطانية والقضاء عليها. وقد ساعدته في العملية الدكتورة سارة مغربي، التي كانت خبرتها ودقتها حاسمة طوال تلك العملية المطولة.

معاً، قاموا بتنسيق كل خطوة بسلاسة، بما يضمن رعاية المريض وسلامته الكاملة.

لعب الفريق الجراحي المكون من الممرضين: بسام جميل، سعاد محمد، ابتهال قطان، كليفورد جون وجيزيل تامايو، دورا محوريا في دعم الجراحين. حيث ساهم التزامهم الثابت واهتمامهم بالتفاصيل بشكل كبير في نجاح الجراحة، مما وفر للمريض أعلى مستوى من الرعاية والاهتمام.

قام طبيب التخدير الدكتور مروان الفخراني، بإدارة احتياجات المريض من التخدير بمهارة، مما ضمن راحته طوال فترة العملية. كان يعمل إلى جانبه فني التخدير كريستوفر جالانج، الذي كانت خبرته ويقظته مفيدة في الحفاظ على استقرار المريض أثناء العملية المطولة.

إن العمل الجماعي الكبير والخبرة والتفاني الذي أظهره الفريق الطبي بأكمله في مستشفى الدكتور سليمان فقيه خلال هذه العملية الجراحية جسد سعيهم الدؤوب للتقدم في علاج السرطان. وقد وفرت جهودهم بلا شك الأمل لعدد لا يحصى من المرضى الذين يواجهون تحديات مماثلة.

مع تعافي المريض، سيواصل الفريق الطبي في مستشفى الدكتور سليمان فقيه تقديم الرعاية الشاملة بعد الجراحة، ومراقبة تقدمهم وتقديم الدعم اللازم. هذه الجراحة الناجحة تقف بمثابة شهادة على الالتزام الثابت من المهنيين الطبيين المعنيين وتصميمهم على دفع حدود العلوم الطبية لأقصى مدى في مكافحة السرطان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سيدة كويتية تتبرع بمبلغ 4 ملايين دينار لعلاج 600 مريض سرطان

نجاح أول عملية زرع جزئي للجمجمة وفروة الرأس لمريض سرطان