الرباط ـ منال وهبي اختتمت ، الأربعاء، في الأقصر، جنوب مصر، وسط تخوفات وأجواء مشحونة من التوتر والقلق من طرف الفاعلين على السياحة المصرية، على خلفية الحادث المأساوي الذي ذهب ضحيته قبل ثلاثة أيام 19 سائحًا أجنبيًا في حادثة المنطاد في الأقصر. وتم تتويج المغرب بالجائزة الخاصة للإعلام السياحي في احتفالية عربية في القاهرة، السبت الماضي، في شخص الإعلامية ابتسام الكوتيبي عن برنامج "المغرب الذي أحب" في القناة الثانية 2Mوالذي دعم ترشيحه رئيس منتدى الإعلام السياحي في المغرب عادل اقليعي، معتبرًا التتويج دليلاً على جودة المنتوج الإعلامي السياحي المغربي.
ويذكر أن الفعاليات المشاركة العربية بما فيها المغرب أوصت في حفل الاختتام، الذي أقيم في فندق الشيراتون في الأقصر في صعيد مصر، في حضور شخصيات وازنة، مثل وكيل وزارة السياحة المصري مجدي سليم، ورئيس المركز العربي للإعلام السياحي حسين مناعي، وعدد من المسؤولين في هيئة التنشيط السياحي المصري، وإعلاميون يمثلون مراكز وهيئات الإعلام السياحي في أكثر من 17 دولة عربية، منها منتدى الإعلام السياحي في المغرب، بالالتزام التام بدعم السياحة المصرية، والعمل على إظهار الصورة الحقيقية للسياحة المصرية، وأكدوا من خلال معاينتهم الميدانية، على أن الأقصر ستظل قبلة السياح في العالم، وأن ما حدث في تاريخ 26 شباط/ فبراير هو حدث عارض، لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يؤثر على مكانة مصر السياحية.
كما أوصى المشاركون حسب متابعة رئيس منتدى الإعلام السياحي في المغرب الأستاذ عادل اقليعي، بضرورة إعلان ميثاق مهني للإعلام السياحي العربي بمخرجاته ووسائله المختلفة، على أن يُعَد له من الآن، وإعلانه في الدورة المقبلة.
وفي ختام توصياتهم دعا الإعلاميون العرب المشاركون في الملتقى، إلى ضرورة اهتمام الهيئات السياحية الحكومية والخاصة بالإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي، لتعظيم الفوائد والمردود من صناعة السياحة العربية، داعين إلى الحرص على التنسيق مع المعنيين بالتعليم في الوطن العربي، لوضع مناهج  ومشاركات علمية في المناهج الدراسية العربية، لتعظيم دور الإنسان العربي، ومشاركته في صناعة السياحة العربية