باريس ـ مارينا منصف يحتل شاطئ “سانت مارتن” في جزر البحر الكاريبي لقب الشاطئ الأخطر في العالم ، لكونه شاطئاً ومهبطاً للطائرات في، حيث تقلع وتهبط الطائرات بأنواعها المختلفة في مطار الأميرة “جوليانا” على بُعد أمتار قليلة من المصطافين بعد أن تحلق فوق اجسامهم المطلية بالرمل الذهبي الناعم. ونظرا لموقعها الفريد وشواطئها البيضاء ومياهها الصافية، ومنظر هبوط الطائرات الآخاذ تعتبر سانت مارتن واحدة من الوجهات الأكثر شعبية للسياح في منطقة البحر الكاريبي. .

في هذه الصور المذهلة ، يمكن رؤية السياح وهم يحاولون التقاط صورا بجانب الطائرات أثناء عملية الهبوط على المدرج الذي يقع في نهاية الشاطئ.

ويشتهر مطار الأميرة جوليانا الدولي بأن الطائرات القادمة اليه تضطر للتحليق على إرتفاع منخفض وفي كثير من الأحيان ما تعكر صفو  الأجواء الهادئة كلما جاءت واحدة من طراز "بوينغ 747" وهي تحمل على متنها عشاق الشمس إلى الجزيرة الجميلة من جميع أنحاء العالم.

وعلى الرغم من أن هذه الصور تجعل من رحلات الطيران وكأنها كارثة في فيلم من المنتظر أن تحدث ، إلا أن مستويات السلامة لا يوجد بها أي عيوب.
لكن هناك لوحات تحذيرية للسياح تمنع الوقوف في نهاية المدرج خشية أن تصدمهم الطائرات العملاقة أو أن تصيبهم بجروح أو القتل.

وتبلغ مساحة الجزيرة 37 ميلا مربعا ، وتنقسم الى قسمين وهما الجزء الفرنسي في الشمال والهولندي في الجنوب. كما يقع المطار في جنوب غرب الجزيرة على الجانب الهولندي.
ويبلغ عدد سكان الجزيرة حوالي 75 ألف نسمة مع ما يقرب من 39 ألف يعيشون على الجانب الهولندي و35925 على الجانب الفرنسي.