قاعة العشاء على طائرة الأمير الوليد بن طلال
لندن ـ ماريا طبراني
يعتبر الكثيرون أن السفر بالطائرة يبعث على الملل والضجر، والسبب في ذلك هو الافتقاد إلى الراحة خلال تلك الرحلات الجوية، لكن فاحشي الثراء من أصحاب الطائرات الخاصة لا يشعرون بمثل هذا الملل، بل إن السفر على مثل هذه الطائرات يصبح متعة لا مثيل لها، نظرًا إلى ما تحتويه من إمكانات ومظاهر ثراء مذهلة.
إن هذه الطائرات التي لا تخطر على بال، تحتوي داخلها على سينما، وحمامات رخامية وأحواض لكائنات بحرية وكراجات لسيارات رولز رويس، وأرضيات من الزجاج، وقاعات للحفلات الموسيقية، وغرف غاية في الرفاهية، وكراسي عرش وأسرّة وأرائك ملكية، ومطابخ فاخرة ومقاعد ذهبية.
إن كل طائرة من تلك الطائرات الفريدة يمكن أن يتم تصميمها وفقًا للمتطلبات الشخصية، والتفاصيل الدقيقة لهؤلاء الأثرياء المولعين بالترف، سواء في متطلبات العمل أو بهدف اللعب.
وفي هذا التحقيق المصور قام المصور الفوتوغرافي الشهير نيك غليس المتخصص في التقاط الصور داخل مثل هذه الطائرات، إلا أنه لم يستطع أن يشير إلى الكثير من أصحاب تلك الطائرات، الذين رفضوا الإشارة إلى أسمائهم، ويمكن القول بأن 90 في المائة من هذه المجموعة من الصور التي التقطها نيك غليس لم يشاهدها أحد من قبل.
ومع ذلك، فإن بعض هذه الصور تنتمي لطائرات عدد من المشاهير أمثال النجم الصيني الأميركي جاكي شان، والأمير السعودي الوليد بن طلال، ورجل الأعمال الأميركي الشهير دونالد ترامب.
تحمل طائرة جاكي شان اسمه كما تحمل صور التنين على جناحها، أما الأمير وليد بن طلال فإنه يملك عددًا من الطائرات هي في واقع الأمر قصور تطير في الجو، وتتضمن قاعة حفلات موسيقية وبيانو ضخمًا، بينما تحتوي طائرة دونالد ترامب على مكبرات صوت مجسمة في قاعة السينما من طراز "آي ماكس".