منزل الرسام لورنس لوري

 فرصة لعشاق الفن والمعارض، إذ يمكن أن تكون تلك فرصتهم لامتلاك المنزل التابع لـ"لورنس ستيفن لوري"، أحد أهم رسامي الفنون الاستعراضية، حيث كان يعيش الفنان والرسام الشهير أثناء عمله في بعض أعماله الأكثر شهرة في العالم، فوفقًا لما نشرته "الديلي ميل" البريطانية، يُعرض منزل لورنس ستيفن لوري الذي كان يعيش فيه منذ 28 عامًا، للبيع مقابل 325 ألف جنيه إسترليني.

وعاش الرسام الشهير في هذا المنزل، الذي يطل على المناظر الطبيعية الحضرية في إلمز في قرية موترام، في مدينة مانشستر الكبرى، حتى وفاته في عام 1976، وأنتج الفنان العديد من الأعمال الهامة في الاستوديو الخاص به في المنزل المكون من أربع غرف نوم، والذي يحتوي على لوحة زرقاء رسمها لوري على الحائط.

ووفقًا لما أشارت إليه الصحيفةن لم يكن يمتلك لوري أي أموال عندما انتقل إلى موترام بناء على نصيحة صديق، ويقال إنه يكره المنزل ويعتبره قبيحًا وغير مريح، ولكنه عاش هناك منذ 28 عامًا حتى وفاته، في عمر يناهز88 عامًا.

واستخدم لوري غرفة الطعام كاستوديو وأنتج العديد من الأعمال الهامة هناك، بما في ذلك المعرض الزراعي، الذي يصور حشود ضخمة تتدفق إلى معرض في موترام، والقطعة المثيرة للجدل ذي كونترابتيون أند ذي كريبلز، حينما كان يعيش هنا قد راجت سمعته وأصبح من أشهر الفنانين المعروفين.

ورفض لورى خمسة أوسمة شرف خلال حياته، بما في ذلك وسام الفروسية في عام 1968، ما يجعله حامل الرقم القياسي لأكثر شخص رفض أرفع أوسمة شرف بريطانية، وأدرج هذا المنزل في التراث الإنجليزي عام 2012، وفي عام 1948، انتقل إلى موترام بناء على اقتراح أحد الأصدقاء، وقيل إنه يكره الإلمز، لكنه كان واسعًا بما فيه الكفاية لإقامة الاستوديو الخاص به في غرفة الطعام، واستيعاب مجموعة من الساعات التي ورثها من والدته.

وتوضح صور التقرير التي التقطها دينيس ثورب بعد وقت قصير من وفاة لوري الحامل الذي أقامه في استوديو، فهناك لوحة زرقاء على جدار المنزل وتمثال برونزي للفنان بالقرب من العقار، حيث أبقى أصحابة كريس وأليس بيرد، الذين قاموا بتجديد المنزل على العديد من الميزات الأصلية للمنزل ، حتى يكون من أجمل المنازل الذي يعود تاريخها لعام 1948 بتوقيع لوري.

ويتكون المنزل من غرفة معيشة كبيرة، وغرفة طعام تم استخدامها كاستوديو من قبل لوري ومطبخ وأربع غرف نوم وحمامين، بالإضافة إلى غرفة في الطابق السفلي التي يمكن أن تكون مكتبًا، أو صالة سينما صغيرة أو غرفة اللعب، وكانت الملكية شبه منفصلة عن منزل الفنان الشهير منذ ما يقرب من 30 عامًا، مع العديد من أعماله الهامة بعد أن رسمت هناك، وأمام المنزل الكثير من الفضاء داخليًا مع الكثير من السمات المميزة أيضًا، وسوف يناسب أسرة كبيرة.