لوحات فنية بألوان زاهية

غالبا ما تعاني العديد من السيدات من جفاف الجدران المنزلية التي تكون بيضاء صافية لا تحتوي على أي لمسات قد تنعش الفضاء وتجعله يشع بالحيوية، إذ تجد جل الجدران فارغة وبلونها الذي يبعث على الممل، ولتخطي هذه المشكلة والحصول على جدران أنيقة وغاية في الجمالية يمكن تتبع بعض الإرشادات والخطوات البسيطة التي تسهل عملية تحويل الجدران إلى تحف فنية راقية.

يمكن اعتماد لمسة الحدائق المعلقة، وهي عبارة عن أرفف يمكن تثبيتها في الجدران وتوضع عليها مجموعة من الأصص الطينية التي تحتوي على مزروعات متنوعة ومختلفة الأشكال والألوان ووضعها عند مدخل المنزل أو في الهول أو في الشرفة حسب الرغبة والذوق، حتى يساهم في انتعاش الجدار ويجعله مميزا بإطلالة بيئية خضراء منعشة.

ويفضل اعتماد المرايا التي يمكن وضعها إما في الغرف عن رأس السرير أو في الجدار الفارغ، فهي فضلا عن منحها اتساعا للغرفة فهي تزيد من جمالية الجدران وتساهم في جعل الفضاء مميزا بإطلالة مختلفة وغنية بالجمالية.
ويحبّذ اعتماد الأطباق الصينية أو الأطباق العادية التي تحمل الكثير من الرسومات والطبعات المميزة والتي عادة ما تكون مصنوعة من السيراميك، ويمكن تثبيتها على احد الجدران الغارفة في المنزل ومن الأفضل أن يكون جدار الهول أو مدخل المنزل فهذه اللمسة تساهم في منح المكان انتعاشا ملحوظا وجمالية مميزة.

وتعتمد اللوحات الفنية المتنوعة في الأشكال والأحجام ، إذ يفضل تثبيت لوحة من الحجم الكبير التي تحتوي على رسم تشكيلي أو مجموعة من الألوان المنعشة في غرف الجلوس وضع بعض اللوحات الفنية الأخرى لكن يفضل أن تكون بأحجام صغيرة في باقي الجدران، فهذا يزيد من جمالية المكان ويعطيه ذلك الرونق والروح المنعشة والأكثر جاذبية.

ويمكن الاستعانة بالصور العائلية التي يمكن جمعها في إطار واحد كبير وتثبيتها إما في الجدار القريب من المطبخ أو جدار السلم وتوزيع العديد من الصور الفردية على طول مسافة السلم ، إذ يصلح الجدار غنيا بالانتعاش وتمنحها هذه الأفكار لمسة من التجديد والتغيير المميز الذي ينعش البيت وفضاءاته بطرق مميزة.