لندن ـ سليم كرم لم يرق لمالك هذه السيارة من ما زُودت به السيارة من وسائل الرفاهية والأمن والسلامة، مما دفعه إلى إنفاق 100 ألف جنيه إسترليني على سيارته، حتى تصل إلى مستوى الرفاهية والأمن والسلامة الذي يريده. حيث أضاف المالك المرفه لسياراته بارًا لتناول الشمبانيا، وشاشات تلفزيون مسطحة ضخمة ، بالإضافة إلى طبقة مضادة للرصاص.
وصرحت الشركة التي طورت السيارة "ليكساني موتور كارز" بأن هذه هي السيارة التويوتا سيكويا الوحيدة التي تم تعديلها وفقًا لرغبات العميل، حيث أن معظم السيارات التي يطلب ملاكها مثل هذه التهيئة الخاصة تكون من إنتاج كاديلاك إسكالايد، شيفورلية سابأربان، وجي إم سي يوكون دينالي.

و تحتوي السيارة في الصالون على مقاعد فاخرة، شاشات تلفزيون ضخمة، حلي من الخشب، بالإضافة إلى طبقة مدرعة تقي السيارة اختراق الطلقات النارية، وتحميها من أي أضرار حال انفجار قنابل أو ألغام بالقرب منها، مما جعلها في نهاية الأمر قلعة حصينة تسير على عجلات.

جدير بالذكر أن متوسط تكلفة التهيئة الخاصة لصالون السيارة الداخلي بهذا المستوى يصل إلى 150 ألف جنيه إسترليني. كما تُصنع جميع المكونات المضافة إلى صالون السيارة يدويًا، حيث أن الشركة التي تقوم بتصنيعها ليست شركة كبرى، ولا تنتج إنتاجًا ضخمًا، بل تقوم فقط بتعديل وتهيئة السيارات بناءًا على طلب العميل، وغالبًا ما تكون سيارات رفاهية من الطراز الأول. وتقدم الشركة العديد من خيارات تهيئة صالونات السيارات الداخلية، التي من بينها تهيئة السيارات لتتحول إلى مكتب متقل.