اثار العاصفة دانيال

قال وزير الطيران المدني في حكومة شرق ليبيا هشام أبو شكيوات اليوم (الثلاثاء) إن السلطات طلبت من الصحافيين مغادرة مدينة درنة المنكوبة جراء ما تعرضت له من سيول وفيضانات، مشيرا إلى أن العدد الكبير للصحافيين يعرقل عمل فرق الإغاثة.

وأوضح أبو شكيوات عبر الهاتف «المسألة تنظيمية، وهي محاولة لتهيئة الظروف لفرق الإنقاذ للقيام بالعمل بأكثر سلاسة وفعالية».وأضاف أن «عدد الصحافيين الكبير أصبح مربكا لهم».
وكانت وسائل إعلام مختلفة قد قالت اليوم إن السلطات الليبية طلبت من الصحافيين مغادرة مدينة درنة المنكوبة.

يُذكر أن مئات من المحتجين في مدينة درنة خرجوا الاثنين، مطالبين «بإسقاط مجلس النواب، والإسراع في الكشف عن نتائج التحقيقات بشأن الكارثة التي حلت بمدينتهم». واحتشد المحتجون قبالة مسجد الصحابة وسط درنة، مرددين هتافات من بينها «ليبيا وحدة وطنية»، و«الشعب يريد إسقاط البرلمان» و«دم الشهداء ما يمشي هباء».
وطالب المحتجون، الذين يشكلون عائلات ليبية من المدينة، «بالبدء الفعلي بعملية إعادة الإعمار وتعويض المتضررين، وتكليف شركات دولية بإعادة إعمار مدينتهم»، كما طالبوا بمحاسبة المجلس البلدي ولجنة الاستقرار والتحقيق في الميزانيات التي خصصت للمدينة.

وفي وقت مبكر من صباح الاثنين، أعلن رئيس المجلس الأعلى للقضاء المستشار مفتاح القوي عن تشكيل لجنة للتحقيق في الكارثة التي شهدتها مدينة درنة، وقال في بيان: «سنستعين بخبرات دولية في التحقيقات في حال تطلب الأمر ذلك».
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبر حسابها على منصة «إكس» إن رئيسها عبد الله باتيلي شارك في مراسم عزاء نظمها أهالي درنة في طرابلس، وعبر عن تضامن المنظمة الدولية مع الشعب الليبي.

   قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرقابة الإدارية في ليبيا تُحيل إعلامياً للتحقيق بعد تصريحات مثيرة للجدل

عمليات الإنقاذ تتواصل في ليبيا وآمال العثور على ناجين تتراجع وسط مخاوف من الأوبئة