أنها وسائل إعلام معادية". وأوضح رئيس المكتب الإعلامي الحكومي إيهاب الغصين أن قرار مجلس الوزراء جاء بتنسيب من المكتب الإعلامي الحكومي، ويترتب على القرار منع وجود أي مراسلين أو شركات فلسطينية تعمل لدى وسائل أعلام صهيونية في غزة .
وأوضح أن الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة أصدرت قرارا منعت بموجبه عمل وسائل الإعلام الإسرائيلية في غزة، كما حذَّرت كافة الإعلاميين الفلسطينيين من التعامل معها.
وقال طاهر النونو الناطق باسم الحكومة في غزة والتي تديرها حركة حماس، في تصريح صحافي إن هذا القرار صدر عن مجلس الوزراء على اعتبار أن «وسائل الإعلام الإسرائيلية معادية للشعب الفلسطيني».
وأرجع النونو هذا المنع لاستهداف الجيش الإسرائيلي للمؤسسات الإعلامية الفلسطينية في غزة، في الحرب الأخيرة في 21 نوفمبر/تشرين ثاني، بالإضافة إلى منع الإعلاميين الفلسطينيين من العمل داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
وأضاف النونو:«يأتي هذا المنع كذلك، بسبب التعتيم الإعلامي الإسرائيلي على الكثير من القضايا، بسبب المنغصات التي تتبعها وسائل الإعلام الإسرائيلية ومسئوليها والتي تكون ضد المصلحة الفلسطينية»
وقررت حكومة غزة منع عمل وسائل الإعلام (الإسرائيلية) في قطاع غزة، على اعتبار أنها وسائل معادية للشعب الفلسطيني.
كما وقررت الحكومة خلال اجتماع مجلس الوزراء الثلاثاء 25/12/2012م منع الصحفيين والإعلاميين من التعامل مع وسائل الإعلام (الإسرائيلية) أو العمل معها.
وأكدت الحكومة أنها وبعد هذا القرار تعتبر أي تعامل مع هذه الوسائل مخالف للقانون ويستحق الملاحقة القانونية.
وتعرضت أربع مؤسسات إعلامية للقصف في الهجوم الأخير على غزة، وتضررت بشكل بالغ 24 مؤسسة أخرى.
ويعمل في قطاع غزة بشكل محدود مراسلون فلسطينيون لبعض القنوات الإسرائيلية بتصريحات من السلطة الفلسطينية.