للأخبار في التلفزيون الدنماركي، جاكوب نشيبرو، على الاعتذار بسبب تلك الواقعة التي تم التركيز عليها في مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، إذ تناولها النشطاء الإليكترونيون تناولًا ساخرًا واصفين إياها بـ "الخطأ الجسيم".

وكان الخطأ قد حدث عندما قام مصمم الجرافيكس باستخدام أحد مقاطع الفيديو من موقع "يوتيوب" لسماء دمشق، ظنًا منه أنه مشهد حقيقي للمدينة، إلا أنه اكتشف فيما بعد أنه مشهد من الجزء الأول من لعبة "كريد" وليس صورة حقيقية لسماء دمشق. وبينما كان من المفترض أن يكون الفيلم الوثائقي الذي تعده القناة الدنماركية عن المحافظة على التراث الإنساني في دمشق، جاء مقطع الفيديو من لعبة كريد التي تناول الجزء الأول منها أحداث دمار تلحق بالشرق الأوسط.
وأكد مدير القناة أنه "يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد من أخطأ هذا الخطأ، لاسيما وأن الصورة يسهل الحصول عليها بالنسبة لأي من العاملين في أي وكالة أنباء".

تجدر الإشارة إلى أنه في العام الماضي، واجهت "آي تي في" عاصفة من الانتقادات بعد استخدامها صورة من لعبة "آرما 2" وهي الانتقادات التي قادتها الهيئة المستقلة للرقابة على الإعلام في بريطانيا، إذ عرضت مشاهدة للجيش الأيرلندي وهو يسقط طائرة هليكوبتر بريطانية في الفيلم الوثائقي الذي عُرض بعنوان القذافي وجيش أيرلندا الذي عُرض على القناة البريطانية العام الماضي.