، الذي قُتل أثناء تغطيته لعمليات عسكرية لـ"الجيش السوري الحر" في مدينة إدلب.
وقالت الرابطة في بيان تلقت "العرب اليوم" نسخة منه أن شباط/فبراير الماضي قد شهد مقتل الصحافي محمد سعيد الحموي أثناء قصف الجيش الحكومي لحي القابون في دمشق، وهو طالبًا في كلية الإعلام، وينشط في تغطية الاشتباكات، حيث أصيب بشظية في رأسه أودت بحياته.
وجاء في البيان أن دمشق قد شهدت أيضًا مقتل الناشط الإعلامي محمد محمد برصاص قناص، أثناء تصويره الاشتباكات في حي الحجر الأسود، بينما شهد ريف دمشق مقتل الناشطين عبد اللطيف خليل خضر وزيد أبو عبيدة ومحمد الكردي وعدنان أبو عبده، وذلك أثناء قيامهم بعملهم الإعلامي.
كما وثقت الرابطة مقتل الناشط الإعلامي يوسف عادل بكري أثناء القصف على حي كرم الطراب في حلب، وكذلك مقتل حمادة عبد السلام الخطيب، أثناء تصويره أعمال القصف على بلدة تلبيسة في حمص، إضافةإلى مقتل وائل عبد العزيز في حي بابا عمرو في حمص، ونبيل النابلسي في درعا.
أما الصحافي الفرنسي أوليفييه فوازان، فقد ذكر التقرير أنه توفي متأثرًا بإصابته بشظايا قذيفة أثناء تغطيته عمليات عسكرية لـ"الجيش الحر" في إدلب، والذي كان يعمل مع صحف "لوموند" و"إيكسبرس" و"ليبيراسيون" و"الغارديان"، كما تعاون مع و"كالة الصحافة الفرنسية".
كما قُتل الناشط في "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" أيهم مصطفى غزول، وذلك جراء التعذيب في فرع المخابرات الجوية في العاصمة دمشق، وأشار التقرير إلى مرور عام على اعتقال رئيس المركز مازن درويش، منددًا باستمرار اعتقاله تعسفيًا مع زميليه هاني الزيتاني وحسين الغرير.
من جهة أخرى، أوضح البيان أن "لواء أحرار سورية" اعتقل إعلاميين من "مركز حلب الإعلامي" و"شبكة حلب نيوز"، بحجة نشرهم أخبارًا كاذبة عن اللواء، ثم أطلقهم بعد فترة وجيزة، كما أضاف أن مسلحين وجهوا السلاح إلى نشطاء في إذاعة "دير الزور الحرة"، مما دفع بالإذاعة إلى الإضراب عن العمل، تعبيرًا عن رفضها للتضييق الإعلامي.
وقد أدانت "رابطة الصحافيين السوريين" تعرض إعلاميين في "مركز حلب الإعلامي" و"حلب نيوز" للاعتقال والتهجم على مراكزهم ، وقالت الرابطة في بيانها "ندين ونستنكر أي اعتداء على إعلاميي الثورة والمواطنين الصحافيين من أي فصيل أو جهة كانت، لأن الحرب الحقيقية ليست مع الإعلاميين، بل مع النظام الذي يقتل كل يوم العشرات من أبناء شعبنا السوري".