لندن ـ ماريا طبراني   ستمكن الخطة التي أطلقتها edX، وهي عبارة عن مجموعة جامعات، مثل هافارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الطلاب الجدد الذين يدرسون عبر الإنترنت من الامتحان بنظام مراقبة شديدة، ونظرًا إلى أن العام 2012 شهد اهتمامًا هائلاً بالتعليم الإلكتروني، فإن الجامعات ستسعى إلى تقديم دروس مجانية من خلال أساتذة الجامعات، بشكل يجذب عشرات الآلاف من المشتركين. وعلى الرغم من زيادة نسبة الإقبال، إلا أن هناك شكوكًا عن القيمة الحقيقية للتعلم، هذه الشكوك أثارتها تقارير عدة عن الغش في الامتحانات، وانتحال شخصية الغير.
وقال المدير السابق لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، البروفيسور أغاروال، في محاولة لتجاوز هذه الانتقادات، إنه سيتم إتاحة دخول الطالب إلى مواقع مراقبة للحصول على امتحانات edX، والحصول على شهادة المراقبة.
وفي الامتحان سيجلس الطالب على الإنترنت، وسيحصل على الامتحان من خلال نظام برمجي خاص لـ edX.
ومن المقرر الإعلان عن التكلفة ومواقع الاختبارات الرسمية أواخر هذا العام.
وفي محاولة أخرى لإضفاء مزيد من المصداقية لهذه الامتحانات قد يتم إجراء الامتحانات مع استخدام كاميرات الإنترنت.
وحت الآن، استكمل عدد كبير من الطلبة دروسهم على الإنترنت، وقاموا باستلام شهادات موثقة بشكل كبير، لدرجة أن الطلبة تمكنوا من إدارة أعمال خاصة بهم.
وقالت EdX إن أكثر من 20 ألف طالب من المملكة المتحدة سجلوا في هذه الدروس للعام 2013، مع التوقع بمضاعفة هذا الرقم ليصل إلى 40 ألف طالب.