لندن ـ ماريا طبراني صرح مسؤول بريطاني رفيع المستوى "إنه سيتم قياس أداء المناهج الجديدة للرياضيات في صفوف التعليم الأساسي بالمقارنة مع أعلى معايير تم تطبيقها في جميع دول العالم، وسيخضع التلاميذ لاختبارات أكثر صرامة في قبل الانتهاء من المرحلة الابتدائية، لمعرفة المزيد عن الأفكار مثل الرياضيات وكسور الأعداد، لإصلاح المناهج الدراسية الوطنية".
و من جانبه قال المدير المساعد لقسم مراجعة المناهج الوطنية في وزارة للتربية البريطانية ستيفانو بوتزي  في منتدى وستمنستر عن مناهج تعليم الرياضيات "إنهم قاموا برفع حدود المناهج تمشيًا مع البلدان الأخرى ذات المستويات العالية في هذا المجال".
و أضاف بوتزي في إشارة إلى منهج الرياضيات : "نحن نضع معايير أعلى بكثير من السابق حاليا."
ووفقًا لدراسة حديثة تضمنت اختبارات معينة على أطفال يبلغ عمرهم 10 أعوام في 50 بلدًا، حصل الطلاب الإنكليز على المرتبة التاسعة في الرياضيات على مستوى العالم، وسيطرت الدول الآسيوية على المراتب العليا المتقدمة في الدراسة، فقد حصلت سنغافورة وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ على المراكز الـ3 الأولى في هذا المجال.
هذا ويُخضع نظام المدارس الإنكليزية الحالي التلاميذ للمناهج الوطنية، واختبارات في اللغة الإنكليزية والرياضيات في نهاية المرحلة الابتدائية،  و قال بوتزي "إن الوزراء سيعلنون تفاصيل الاختبارات الجديدة في أول شهر أيار / مايو 2016.
و يذكر أن مشاريع المناهج الجديدة تتضمن ، خطط للتلاميذ لحفظ جدول الضرب حتى عدد 12 في سن التاسعة، وضرب وقسمة الكسور من سن 11 عامًا وكذلك تعلم مواضيع مثل الهندسة، والقسمة المطولة والضرب والكسور العشرية.
ومن ناحية أخرى ثارت مخاوف بشأن الأساليب والإجراءات التي سيتم بها تنفيذ هذه المشاريع بما لا يضر بمصلحة الطالب، وقد علق البعض "إن الأهم من الحساب بسرعة، هو فهم وتحليل كيفية إجراء العمليات الحسابية".