طفلتان صينيتان توأم وجهًا لوجه بعد 10 سنوات من الفراق

إلتقت طفلتان صينيتان توأم ، بالغتين من العمر 10 سنوات لأول مرة وجهًا لوجه يوم الثلاثاء، بعد فراق منذ ولادتهما وذلك في برنامج صباح الخير يا أميركا، فقد كبرت جرايسي راينسبيرري، وأودري دو رينج، بعيدًا عن بعضهما البعض وفصلت بينهما مئات الأميال حيث تم تبني الفتاتين بعد وقت قصير من الولادة من قبل عائلتين مختلفتين.

وكان اللقاء مؤثرًا وعاطفيًا، حيث ذرفت عيونهم الدموع عندما عانق الطفلين بعضهم البعض في عناقًا طال انتظاره، ولم تعرف أسرهم أن أي من الفتاتين له أخت شقيقة حتى شهر كانون الأول/ديسمبر، عندما وجدت والدت أودري صورة تجمع الطفلتين بينما كانوا رُضعًا مع أمهم بالتبني.

وتمكنت والدة أودري من تحديد مكان شقيقة ابنتها التوأم، وتحدثتا لفتاتين أولا مع بعضهم البعض عبر تطبيق فيس تايم، فيما التقيا يوم الثلاثاء، في بث مباشر في برنامج صباح الخير يا  أميركا".

وقد احتضنت جرايسي، التي تعيش في ريتش لاند، واشنطن، أختها أودري، التي تربت على بعد  1500 ميل من أختها في أوسو، ولاية ويسكونسن.

وارتدت الشقيقتين النظارات، وكذلك ارتدتا ملابس متطابقة، وقالت أودري قبل لقاء شقيقتها التوأم، "شعرت وكأني شخص ضائع أو غير مكتمل والآن قد اكتمل".

فيما قالت جرايسي لم يمض وقتًا طويلا بعد لم الشمل حتى شعرت بالحماسة والسعادة"، وقد أثار لقاء الفتاتين مشاعر أبائهم حيث كانوا يجلسون معهم لحظة لقائهما.

وكانت جينيفر دورينج،والدة أودري، هي من اكتشفت أن لدى ابنتها أخت شقيقة، فقد طالبت أودري بأن تكون لها أخت في عيد الميلاد هذا العام، ولكن جنيفر كانت لديها فكرة مختلفة، حيث أرادت أن قدمت لابنتها نسخة من صورة "إعلان العثور"، التي تم نشرها في الصحف الصينية عندما وضعت الطفلة في دار الأيتام

وتعقبت جنيفرنسخة الإعلان حيث عرفت أن الإعلان كان يحتوي طفلين وليست واحدة، حيث تظهر كلا من أودري وجرايسي على حد سواء بجانب بعضهما لبعض يجلسان مع أمهم بالتبني الصينية.

وقد بحثت دورينج عن شقيقة إبنتها ووجدت أن الطفل الآخر في الصورة ولد في نفس تاريخ ولادة ابنتها، كما يتشاركان نفس حالة القلب، وقد وصلت بها إلى عائلة راينسبيرري.