أصحاب مراكز التجميل يغلقون محلاتهم

أشيع في العاصمة بغداد استغلال الصالونات، للطالبات والفتيات عمومًا لأغراض جنسية"، مما أثر على عملها، وبذلك لجأ عدد من أصحاب مراكز التجميل إلى إغلاق مراكزهم والهجرة خارج البلد خوفًا من تعرضهم للأذى بعد تعرضهم للكثير من التهديدات.

وقالت الطالبة سارة خالد، والتي ترتاد مراكز التجميل بين فترة وأخرى، إنها "لم تتعرض لأية مضايقات من قبل اصحاب المراكز"، مؤكدة "المراكز التي أذهب إليها ذات سمعة طيبة؛ وغالبًا ما أكون برفقة صديقاتي أو أهلي".

وتابعت سارة، أن "تعميم الإساءة على المراكز دفع أهلي نحو عدم السماح لي بالذهاب إليها إلا بوجود أحد أفراد عائلتي معي"، مبينة أنه "من المعيب اتهام هذه المراكز بإغواء الطالبات والبنات بصورة عامة".

وعلى العكس منها، قالت الطالبة مريم محمد، والتي تدرس في الجامعة المستنصرية، بأنها "تعرضت أكثر من مرة في أحد صالونات الحلاقة إلى التحرش من قبل العاملات، فيه لكنها لم تنجر إلى عمل أي شيء يسيء لها ولعائلتها وغادرت هذا المركز وقصدت مكانًا آخر".

وأكد أصحاب مراكز تجميل وجود بعض هذه الحالات السلبية التي أثرت على سمعتهم وجعلتهم يتلقون التهديدات بصورة مستمرة من "جماعات مسلحة" لم يحددوها، فضلًا عن خوفهم من تعرضهم للقتل نتيجة تعميم هذه الحالات على جميع مراكز التجميل.

وقال "و، ك" إن "مهنة التجميل لا تختلف كثيرًا عن باقي المهن التي ظهرت فيها بعض الإساءات"، مؤكدًا "لا أنفي وجود بعض هذه الحالات المسيئة في هذا المجال على الرغم من أن أغلب المراكز محترمة ومعروفة من قبل الوسط الفني والإعلامي، لذلك من غير المنطقي أن تعمم هذه الاتهامات على الجميع".

واتهم "و، ك"، بعض أصحاب مراكز التجميل المعروفة في بغداد، بـ "التنسيق مع عدد من المؤسسات الإعلامية لتشويه سمعة أصحاب المراكز الصغيرة لكي يتم إغلاقها من قبل الجهات الحكومية".