برازيليا ـ رامي الخطيب غطى أكثر من 65 طنا من الأسماك النافقة الموقع المخصص لمسابقات التجديف الأوليمبي في ريو دي جانيرو عام 2016 ، بعدما تسبب تعفن الحياة النباتية في انخفاض مستوى الأكسجين في الماء. وأجرت السلطات البرازيلية عملية تنظيف طارئة على مدار يومين والتي شارك فيها 100 عامل من البلدية في بحيرة رودريجو دي فريتاس.

وكانت الأمطار الغزيرة قد جرفت في وقت سابق من الأسبوع الطحالب العفنة في البحيرة، مما تسبب في انخفاض مستويات الأوكسجين وقتل الآلاف من سمك البلطي، القرموط وسي باص.

وشهدت المدينة أحداثا مماثلة في العام 2009 مما أسفر عن نفوق 100 طن من الأسماك.
ومن المقرر استخدام البحيرة الخلابة، والتي تقع في قلب المدينة تحت التمثال الشهير "المسيح الفادي"، كموقع لممارسة رياضة  التجديف لدورة الألعاب الأولمبية في العام 2016.

والبحيرة متصلة بالمحيط الأطلسي عبر قناة تقسم شواطئ ايبانيما وليبلون، وقد زار الأسطورة الأولمبي السير ستيف ريدغريف البحيرة، واصفا إياها بأروع الأماكن للاستمتاع، وقال "إنها ذات مشهد رائع ، إنها مذهلة تماما، وأضاف"في رياضتنا عادة نتنافس خارج المدينة ولم نمارس هذه الرياضة في قلب المدينة، ولكن هنا في ريو لدينا هذه الفرصة، حيث سنكون في وسطها، مع تمثال المسيح الفادي الذي ينظر إلينا، سيكون أمرا ممتعا للغاية لنا وللمتفرج أيضا".
كانت بحيرة رودريجو دي فريتاس استضافت مسابقات التجديف الأميركية في العام 2007.