موسكو ـ حسن عمارة أطلق حممه المنصهرة فوق غابة بعيدة تقع أقصى شرق دولة روسيا مما خلق مشهدا مثيرا. وتوافد السياح من أجل مشاهدة البركان الذي يقع على بعد مئات الكيلو مترات من مناطق سكنية قريبة تقع في شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية. وتظهر هذه الصور الصادمة هؤلاء الذين يخاطرون بحياتهم من أجل التقاط صورة جيدة للبركان المنفجر.

وأطلق البركان، الذي بدأ في الانفجار في تشرين الثاني/نوفمبر بعد أن ظل كامنا لما يقرب من 40 عاما، حمما بركانية وصل ارتفاعها إلى 200 متر ، حيث أرسل أعمدة من الغاز والرماد إلى الغلاف الجوي، كما كوّن بحيرة حمم بركانية ضخمة حول البركان.

ويعد كل من "كامشاتشكا "و " كيزيمين" أيضا براكين نشطة في شبه الجزيرة نفسها، ويراقب الوضع علماء الزلازل بحرص ومنتهى الدقة.

كما تم إدراج أسماء عمال الإنقاذ من أجل حماية ومنع السائحين من التوجه أو الاقتراب من موقع الانفجار.
وكانت المصورة الفوتوغرافي، دينيز بودكوف، والتي تعمل مرشدة للسائحين  شاهدا على هذه اللحظة المثيرة حين تم اكتشاف هذا البركان.

وقالت "كنت أمارس عملي بالقرب من البركان من أجل إرشاد السائحين، وأنا أعيش بالقرب من البركان منذ فترة طويلة، وشهدت عددا كبيرا من تفجيرات البراكين، ولكن لم أشهد مثل هذا الانفجار من قبل، هذه هي المرة الأولى التي أشاهد فيها الانفجار والحمم البركانية المتطايرة عن قرب، لن أتمكن من نسيان هذه اللحظات".