كانبيرا ـ ريتا مهنا   ضرب وابل هائل من الغبار جزءًا من أستراليا، في الوقت الذي يعد فيه السكان أنفسهم لمواجهة إعصار استوائي، وتم التقاط هذه الصور الرائعة للعاصفة الترابية البرية عن طريق زورق السحب، ومسافرين عبر طائرة، بالقرب من بلدة أنسلوو، شمال غربي أستراليا. وأفادت تقارير محلية بأن الرياح القوية قامت بنقل كميات هائلة من الرمال والغبار الأحمر في المحيط الهندي، قبل أن تسقط بالقرب من البلدة. ويمكن رؤية موجة الرياح التي تشبه "تسونامي"، وهي تغادر لأميال مثل السفينة القزمة في عرض البحر. وقال عامل زورق السحب الذي التقط صورًا عدة لهذه الموجه الترابية، بريت مارتن، "إن الأحوال المناخية كانت هادئة قبل العاصفة، لكن خفض التراب من درجة وضوح الرؤية إلى 100 متر، وارتفعت الموجة إلى مترين".
ويعد هذا هو الحدث الأخير في أسابيع سادها طقس دراماتيكي، في الدولة التي تحاصرها حرائق الغابات المفزعة، بعد ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق، ورياح عادية عصفت بجزء كبير من الجنوب الشرقي.
ويعد سكان شمال غربي أستراليا أنفسهم حاليًا إلى وصول ناريل الأعاصير المدارية.
وقال مدير مكتب الأرصاد، جلين كوك، "إن العاصفة الترابية التي ضربت أستراليا ليس لها علاقة مباشرة بالأعصار".
وبلغت سرعة الرياح في أنسلوو 63 مترًا في الساعة، كما كانت العاصفة الترابية أسوأ، نظرًا إلى قلة الأمطار في المنطقة.
وقال المسؤول الإعلامي للأرصاد جون ريلف، "إن العوصف التربية كانت نادرة، ومن الممكن أن تحدث مرة أو اثنتين في العام".
كما حذر خبراء الأرصاد المحلية من رياح بسرعة 60 ميلاً في الساعة، وعواصف بسرعة 80 ميلاً في الساعة، ومن المتوقع أن تقف عمليات التعدين والتنجيم في حالة حدوث إعصار، كما تم تجهيز سيارة عملاقة لنقل العمال من جزيرة بارو، والتي تقع على بعد 30 ميلاً من الشاطئ.