إفران ـ محمد بن عمر تحتضن مدينة "إفران" خلال الفترة الممتدة ما بين 29 و31 أغسطس/آب الجاري الدورة الثانية من مهرجان الفلك، تحت شعار "الفلك تراث إنساني"، بمشاركة نواد وجمعيات مهتمة بعلم الفلك من مدن مغربية مختلفة. وقال محمد مهدي بنصغير رئيس نادي الفلك بجامعة الأخوين، المشرفة على تنظيم هذا المهرجان ، خلال حفل الافتتاح أن "الغاية من تنظيم هذا النوع من اللقاءات العلمية، هو تقريب مجال الفلك من عموم الناس وتبسيط مفاهيمه، والبحث في خبابا هذا المجال الذي يمزج ما بين ما هو فيزيائي وطبيعي وميتافزيقي".
ويتميز برنامج هذه الدورة التي انطلقت الليلة الماضية، بالعديد من الفقرات والأنشطة ذات الصلة بعالم الفلك، ومنها إقامة معرض لأعمال النوادي الفلكية، وعرض مختلف الصور الفلكية.
و شهدت الجلسة الافتتاحية للمهرجان تقديم المسابقة الكبرى حول المكافحة ضد التلوث الضوئي من أجل رؤية جيدة للسماء، وكذلك تمّ عرض عام حول الفلك، بعنوان "أقوال النجوم".
ويتخلل برنامج اليوم الثاني من المهرجان تنظيم ورش فلكية لفائدة الأطفال، وعرضا حول "اكتشاف المجموعة الشمسية، وعرضا آخر بعنوان "علم الفلك للأطفال، رؤية شاملة"، أما اليوم الثالث فيتضمن عرضين آخرين، الأول حول "الفوتون والعين والفنان" والثاني عن "قياس الزمن نشاط فلكي قديم".
وإلى جانب هذه العروض، تميز المهرجان بانعقاد الملتقى الأول للفلكيين المغاربة المتخصصين والهواة بجامعة الأخوين، وتم توزيع جوائز تقديرية على أطفال وشباب متفوقين في مسابقات فلكية، وعلى أندية مشاركة من مدن أكادير وبني ملال وابن سليمان والدار البيضاء وأزرو، وكذلك مشاهدة فلكية من مكان مرتفع بالمدينة، فضلا تكريم حميد تومة مؤسس شبكة هواة علم الفلك بالمغرب