تراجعت نسبة الوفيات الناجمة عن الإصابة بمرض السرطان في بريطانيا إلى نسبة 10 %، بفضل التحسن الملموس الذى شهده ثالوث التشخيص المبكر وتحسن مستوى الرعاية الطبية المقدمة وتراجع معدلات التدخين. وقد أظهرت البيانات أن أكثر من 320 ألف بريطاني يتم تشخيص إصابتهم بالسرطان سنويا فى الوقت الذى يلقى فيه نصفهم حتفه متأثرا بالمرض إلا أنه من المتوقع بفضل التقدم الملموس فى وسائل التشخيص وارتفاع الرعاية الطبية المقدمة للمرضى وتراجع معدلات التدخين ارتفاع معدلات بقاء المرضى على قيد الحياة بالمقارنة بمعدلات الاربعين عاما السابقة. وكانت معدلات التشخيص المبكر والتطورالعلاجى قد شهدت انخفاضا في معدلات المرض بنسبة 9،5 % من عام 2001. كما شهدت معدلات الإصابة بسرطان الرئة تراجعا ملحوظا بسبب تراجع معدلات التدخين بين الكثيرين ، فضلا عن أشكال أخرى من السرطان مثل سرطان الثدى والأمعاء والحلق والفم والكبد إلا أن فرص الوفاة من السرطان لا تزال كبيرة فى بريطانيا بالمقارنة بالدول الأوروبية الأخرى.