الجيش السوداني

كشف الجيش السوداني عن مشاركة أكثر من ألف جندي أفريقي في تمرين "قوات شرق أفريقيا للتدخل السريع وعمليات حفظ السلام"، باسم "سلام الشرق التعبوي"، في منطقة جبيت العسكرية شرق السودان، وذلك تنفيذًا لخطط الاتحاد الأفريقي، الهادفة لتكوين قوة احتياط تقوم بمهام مكافحة التطرف والجرائم العابرة للحدود، والاتجار بالبشر، وتهريب المواد المخدرة، وحفظ السلام.
 
ويستمر التمرين خلال الفترة من 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، إلى 6 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بمشاركة جنود من 10 دول أفريقية، وقال وزير الدولة في وزارة الدفاع السودانية، علي محمد سالم، في تصريحات مع مدير سكرتارية قوات شرق أفريقيا للتدخل السريع "إيساف"، عبدالله عمر، السبت، إن التمرين التعبوي تشارك فيه المكونات العسكرية والشرطية والمدنية لقوات "إيساف".
 
وكشف سالم عن مشاركة 1029 عنصرًا من 10 بلدان أفريقية، يتوقع اكتمال وصول قواتها، الإثنين، إلى منطقة مدنية "جبيت" شرق السودان، فيما أكد مدير سكرتارية قوات شرق أفريقيا للطوارئ "إيساف"، عبدالله عمر للصحافيين، إنه جاء إلى السودان لبحث ترتيبات التمرين الذي يتوقع بدء فعالياته، واصفًا التمرين بأنه مهم جدًا للتعامل مع الأحداث التي تشهدها أفريقيا في مجالات حفظ السلام، وتأمين الانتخابات، ودرء الكوارث، ومكافحة الجريمة المنظمة في المنطقة.
 
وتشارك في تمرين "سلام الشرق"، دول مجموعة "إيساف"، وهي السودان، وكينيا، وإثيوبيا، وأوغندا، ورواندا، وبوروندي، وسيشل، والصومال، وجزر القمر، وجيبوتي، وأعلن الجيش السوداني أغسطس/ آب الماضي، إعداد 4 آلاف جندي سوداني للمشاركة في التمرين، فيما وصلت، الجمعة، طلائع قوات من كينيا وأوغندا ورواندا وإثيوبيا، للمشاركة في التمرين التعبوي، وينتظر اكتمال القوات المشاركة، الإثنين.
 
وكانت قد تكونت "إيساف" بقرار من الاتحاد الأفريقي صدر في 2004، وتتضمن 3 مكونات: "عسكري، وشرطي ومدني"، كقوات احتياط لحفظ السلام في أفريقيا