الشيخ محمد عبد الله الجيراني

أعلن المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية، الإثنين، مقتل الشيخ محمد عبد الله الجيراني، قاضي دائرة الأوقاف والمواريث، الذي اختطف من أمام منزله في القطيف في المنطقة الشرقية، العام الماضي، على أيدي مطلوبين أمنيًا. وكشف اللواء منصور التركي عن أن المتورطين في جريمة القتل، مدرجان على قائمة المطلوبين أمنيًا، وهما زكي محمد سلمان الفرج، وسلمان بن علي سلمان الفرج. وأوضح أن المطلوبين اختطفوا وقتلوا الجيراني وأخفوا جثته في منطقة مزارع مهجورة، تسمى الصالحية.

وقال إن التحقيقات الأولية كشفت عن إصابة الجيراني برصاصة في الصدر، والتنكيل به بعد اقتياده إلى المنطقة المهجورة. وأسفرت عملية الملاحقة الأمنية عن مقتل المطلوب زكي الفرج، واعتقال الآخر. ولقي الرقيب محمد الصامطي حتفه، في تبادل لإطلاق النار مع سلمان الفرج، خلال مقاومته للسلطات. وللقاضي الجيراني مواقف واضحة ضد التدخلات الإيرانية في المنطقة، كما أنه دان أحداث العنف المتطرفة ضد قوات الأمن في المنطقة الشرقية.