قوات التدخل السريع

أحكمت الأجهزة الأمنية مدعومة بمجموعات قتالية الرقابة على المنافذ الحدودية بين المحافظات وتوسيع دائرة الاشتباه السياسي والجنائي، فيما تقوم مجموعات السيارات الحديثة بالتمركز في محيط اللجان الانتخابية وإجراء ربط مباشر بالصوت والصورة مع غرفة عمليات النجدة، كلاً في نطاقه لمتابعة الأوضاع الأمنية بالتزامن مع توافد المواطنين، للإدلاء بأصواتهم في أجواء العرس الديمقراطي.

وسيطرت قوات التدخل السريع، على كافة الميادين والشوارع الرئيسية وسط انتشار مكثف للقوات وربط مباشر مع غرف العمليات  بالتزامن مع انطلاق الانتخابات الرئاسية 2018.

وكان اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، راجع محاور خطط تأمين مقار اللجان الانتخابية وإجراءات تفعيل أطر إحكام الرقابة والسيطرة على الطرق الرئيسية والمحاور المؤدية إلى مقرات اللجان من خلال عدد من الدوائر الأمنية، مؤكدًا أن أجهزة الوزارة قامت بتوفير الدعم اللوجيستي اللازم للمقار الانتخابية وللقوات المشاركة في تأمين العملية الانتخابية.