وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان بن عبدالله

رحبت السعودية، اليوم الخميس، بصدور قرار مجلس الأمن الذي يلزم أطراف النزاع بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي، ويدعو إلى تكرار اعتماد هدنة إنسانية تستمر عدة أيام لإغاثة المدنيين، وإنقاذ الأطفال الذين يتحملون العبء الأكبر جراء الاعتداء المستمر على غزة.

واعتبرت الرياض أن قرار مجلس الأمن خطوة أولى في الاتجاه الصحيح لتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته، ووقف العمليات العسكرية، ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاتها الصارخة لجميع المعايير القانونية والإنسانية.

وفي وقت سابق الخميس، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة ورفض المملكة الشديدين لإقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام مستشفى الشفاء الطبي، وقصف محيط المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة المحاصر، الذي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، والأعراف والمواثيق الدولية كافة، واستهدافا صريحا للمدنيين والطواقم الطبية.


وأكدت المملكة ضرورة تفعيل آليات المحاسبة الدولية إزاء هذه الانتهاكات المستمرة والممارسات الوحشية وغير الإنسانية لقوات الاحتلال الإسرائيلي، بحق الأطفال والنساء والمدنيين والمنشآت الصحية والطواقم الإغاثية.

وكان الجيش الأردني أعلن إصابة 7 من كوادر المستشفى الميداني الأردني جراء القصف.

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن بلاده ستتخذ خطواتها المقبلة بناء على نتائج التحقيق، مشددا على بقاء المستشفى في القطاع.
وبدأت إسرائيل حملة عسكرية ضد حماس التي تدير القطاع بعد أن نفذت الحركة هجوما مباغتا على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر تشرين الأول. وتقول إسرائيل إن 1200 قتلوا فيه، واحتجز نحو 240.

وفرضت إسرائيل أيضا حصارا مطبقا على القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون نسمة، وشنت قصفا جويا.

ويقول مسؤولون في قطاع الصحة في غزة، إن نحو 11500 فلسطيني تأكد مقتلهم حتى الآن، نحو 40 بالمئة منهم أطفال، وهي أرقام اعتبرتها الأمم المتحدة موثوقة، بينما يوجد المزيد تحت الأنقاض.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تزايد الخلافات بين واشنطن وتل أبيب بشأن العملية العسكرية في غزة

الجسر الجوي السعودي لإغاثة غزة يستمر بإرسال الطائرة السابعة