حركة حماس

أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أن إسرائيل تحاول تبرير قصف المستشفيات بالحديث عن مقرات عسكرية بها.

وفي معرض رده على ادعاءات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن وجود نفق قرب أحد المستشفيات، قال مؤتمر صحافي من بيروت، اليوم الاثنين، إن مزاعم إسرائيل بوجود نفق غير صحيحة موضحاً أنه مخزن للوقود.
وأضاف أن لا صحة لوجود منصات صواريخ قريبة من المستشفيات، مشيراً إلى أن التسجيلات الصوتية التي يعرضها الجيش الإسرائيلي وهمية.
تحقيق دولي

إلى ذلك دعا الأمم المتحدة إلى إرسال لجنة تحقيق دولية للمستشفيات في غزة.

وقال إن إسرائيل دمرت 250000 وحدة سكنية في غزة حتى الآن، مشيراً على أنها توزع منشورات لإجلاء السكان من شمال غزة ثم تقصف سياراتهم.

أما عن تصريحات وزير التراث الإسرائيلي أمس، فقال إنها اعتراف صريح بأن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية، موضحاً أن إسرائيل ألقت 35 ألف طن من المتفجرات على غزة منذ 7 أكتوبر

إلى ذلك حذر من فرض وصاية دولية على مستقبل غزة، رافضاً كل الأطروحات الغربية الأميركية فيما يتعلق بمستقبل غزة، وقال "شعبنا لن يقبل إلا بحقه في تقرير مصيره بنفسه".
وكان الجيش الإسرائيلي نشر أمس الأحد صورا تظهر ما قال إنهم عناصر من حماس يطلقون النار من مستشفى في غزة، وصورا أخرى تكشف وجود موقع لإطلاق الصواريخ على بعد 75 مترا من مستشفى تقع تحته أنفاق لحماس.
نفق تحت المستشفى

وأظهرت الصور التي تم الكشف عنها خلال عرض صحافي ومصدرها وثائق جهاز الاستخبارات، بحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أن مقاتلي حماس يطلقون النار على جنود من داخل مستشفى.

وقال هاغاري إن نفقاً كان "يستخدم أيضا لبنى تحتية إرهابية في المستشفى"، الذي مولت قطر بناءه.
مركز قيادة تحت الأرض

في حالة ثانية تتعلق بالمستشفى الإندونيسي بشمال غزة، تم بناء المستشفى على "مواقع إرهابية" تابعة لحماس ويخفي تحت الأرض "مركز قيادة" للحركة، كما أعلن الناطق مستندا إلى الصور.

وعرض أيضا أدلة تشير بحسب الجيش إلى وجود موقع إطلاق صواريخ يقع على بعد 75 مترا من هذا المستشفى.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"حماس" تعلّق إجلاء الأجانب وحاملي الجنسية المزدوجة من غزة إلى مصر بسبب رفض إسرائيل عبور جرحى فلسطينيين

هنية يؤكد تعثر الهجوم البري لإسرائيل ويُعلن أن حماس قدمت تصور لتبادل الأسرى