كشفت مصادر أمنية لبنانية اليوم الثلاثاء، عن  أن "القائد العسكري البارز في "حزب الله" علي بزي قتل من طريق الخطأ بالرصاص الحي خلال تدريب في أحد معسكرات التابعة للحزب في لبنان، ولم يقتل في سوريا كما اعلن الحزب في بيان النعي". وقد تم يشيع القيادي بزي امس الاثنين ،  بموكب حاشد انتقل من أمام حسينية حارة صيدا، حيث كان يقيم باتجاه منزله ومن ثم ووري في جبانة البلدة. وتقدم موكب التشييع الذي جاب شوارع حارة صيدا النائب عن حزب الله علي فياض، فيما حمل النعش على الأكف، وتقدمه حملة صور القادة والأكاليل وفرق من كشافة المهدي. وأم الصلاة الشيخ حسن الزين، قبل أن يوارى إلى مثواه الأخير. ونشرت مواقع وصفحات مقربة من حزب الله على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لموكب التشييع، تقدمه صورة كبيرة لبزي وهو يرتدي ثيابا عسكرية ويحمل رشاشا.