عقد البرلمان السوداني جلسة، الأربعاء، تم فيها انتخاب الفاتح عز الدين رئيسًا للبرلمان، خلفا لأحمد إبراهيم الطاهر. وفي كلمته أمام البرلمان، أكّد الفاتح عز الدين أن "الظروف والتحديات التي تواجه بلاده تستوجب العمل على تقوية النسيج الاجتماعي، وإعلاء قيم التصالح، وإدارة الحوار، وصولاً إلى توافق سياسي شامل". وأكّد أن "البرلمان سيعمل في الفترة المقبلة على قيادة دعوات بغية  بسط مبدأ الشورى"، موضحًا أن "البرلمان ملتزم بدعم القوات المسلحة، حتى تضطلع بدورها في حماية السودان، وإفشال المخططات التآمرية". وأشار إلى "أهمية وضع وثيقة الدستور في إطار ميثاق وطني جامع"، مشدّدًا على "أهمية انسجام السياسات، وارتباطها بخطط فعالة، قابلة للتنفيذ، في المجالات الحيوية، كالزراعة والصحة والخدمات كافة". ولفت إلى أن "السياسات يجب أن ترتكز على المرجعيات القانونية والدستورية، والالتزم بقانون الموازنة، والآليات المساعدة". وشدّد على "أهمية تفعيل الدور الرقابي والمحاسبي، بغية تحقيق الرعاية لتوظيف الموارد". وعلى صعيد علاقات السودان الخارجية، أعلن عن السعي الجاد لتعزيز أواصر التعاون الدبلوماسي مع دول الجوار، لاسيما دولة جنوب السودان، والدول الشقيقية والصديقة، إلى جانب السعي الفاعل مع المنظمات البرلمانية الإقليمية والدولية، بغية تحقيق أهداف العمل المشترك.