قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطى، إنه عندما كانت هناك بعض الشاحنات المصرية تسير فى منطقة تسمى "بنى جعفر" تبعد 30 كم من منفذ المساعد الليبي الحدود المصرية اللبيبة، والذي كانت تجري فيه إصلاحات وإقامة بوابة جديدة، اتجه سائقو الشاحنات إلى استراحة هناك تدعى "الصفا والمروة"، فاحتجزهم بعض الشباب الليبي لعدة ساعات. وأضاف "عبدالعاطي" خلال مداخلة هاتفية على قناة "دريم"، اليوم الخميس، أن البعض يرجع هذا الاحتجاز الى تبرئة أحمد قذاف الدم، وهناك من يرجعه إلى الهجرة غير الشرعية، موضحًا أن كل هذه تكهنات، مشيرا إلى أنه تم التواصل بين الجانبين المصري والليبي وتم تحرير السائقين بعد عدة ساعات من احتجازهم. وأكد أن ليبيا تعرف جيدا أن القضاء المصرى مستقل لا يتم التدخل فى شؤونه أو التعقيب على أحكامه وقراراته، مضيفا أن العلاقات المصرية الليبية علاقات جيدة تربطها وحدة مصير وتاريخ ومصاهرة وجوار، مشيرا إلى أن ليبيا تواجه ظروفًا بالغة الدقة وهناك تعاون لتخطى تللك الظروف.